اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بريق وجنتيك || مريم حوامدة

قبل أن ينفذ المداد سأكتب
قبل أن أكسر القلم وأمزق الصفحات
سأذكر
قبل ان أغلق خلفي الباب
سأقول كثيرا في أقل من مسافة بين رمشة ورمشات
هل أبدأ من تصفيف الشعر في نهاية العنق؟ أم من الخصلة الماسية في بداية عهد البدايات ؟
الخصلة التي ربيتها ونمت بين ناصيتين قبل الأوان ك زهرة ضاحكة على طريق العودة بنا في المساء
أم عن رقة الأنامل البيضاء ؟

التي إن لمستها رممت ما تفتت من كبدي وسبب لي الأحزان
هل تذكر تلك السحابة البيضاء ؟ التي طالما حجبت الشمس عني في لحظة الانتظار
لم أخبرك عنها وقتها لاني كنت أعلم أن قلبك معي في ساعة العذاب
ستكتب هي إذن الآن !!
كم كانت سريعة تلك الدمعة تنساب كشلال دون بوح بالكلام
يتبعها احتضان حتى صرير العظام
كيف سأترك كل هذا وكيف أنت تتلاشاه ؟
في الحقيبة لنا قاموس معاصر في الحب وأبجديات ..
في لحن بداية المعزوفة لنا قصص بلا نهايات ..
في طبق السمك المقلي الذي عشقناه لنا ذكريات
في حبة فاكهة بلون وجنتيك أحضرتها في غير موسمها عبر المسافات وكأن والدي كان قد ذكرها لك بأنها لي في وصية الوداع
كيف نترك كل هذا ؟ كيف سولت لي نفسي وتعديت أنا عن الحنان ؟
حتى الأوجاع التي جمعتنا كانت تفرحنا ساعة اللقاء
آااه يا رفيق لن يتكرر في الحياة مرتيين
هل كان سخط من الكون فصل الأرواح ؟
تبا لحظ ساحر مارس الشعوذة بأجمل وأرق ملاك على هيئة إنسان
من بعدك!!!!
لا داعي لوجود أي إحساس
ورغم البعد يا حبيبي
اعلم أن حبنا لم يشهده إنس ولا جان
سأبقى أحبك
لو ذهبت مجبرة
وكنت يوما ما تحت التراب .

" خربشات في دفاتر العمر "

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...