لقد خذلت كثيراً
ولم يعد يمكنني أن أُخذل أكثر
لم تتبق في جسدي
قطعةُ جلدٍ لم تحاورها السهام
ولم أعد أقيس خطواتي
هل أسير إلى الوراء ؟
أو أسير إلى الأمام
لم يعد في وسعي الصمود
أكثر
أمام خيبات الزمان
أسير يين ردائين
و أولياءَ كثرٍ ..
وحطام
أسير ولا أدري السبيل
حبيبتي في مكانٍ
وأنا في مكان
والقدرُ حال بيننا
وكأنه يرسم الصورة الزرقاء لنا
أحيا على هواكِ حين خوفي
ففيه وطني
وفيه أرضي وفيه
إحساس الأمان
يكون قلبكِ مسكني
حين تغزو حشائش الحبّ
صدري
وتكون المسافة خيطاً
يكسر همس الكلام
وأنا أحبك
حتى تكوني لي
كعصفورٍ واحدٍ بجناحين
نطير معاً
إلى عشّ الحنان
تسابقني نبرات صوتكِ
فتهدم ما تبقى من صمودي
وتسحبني إلى حيث أنت ِ
حيث ندفن الحزن معاً
ونجعلُ الحبّ فراشاً
يحضه الربيع
وأجعلُ منكِ حوريةّ البحر
تغتالين مياه الخلجان
أحبكِ
مع كل صباحٍ ياتي
ومع كل عصفورٍ يغرد
ومع كل قصةٍ تروى
ومع كل ضفيرةٍ تتمايل
حين يحركها الهواء
أريد ان أخلصك من قسوة الزمان
ومن سيف النسيان
أريد ان أحتضن روحكِ
وأمضي
إلى أيّ مكان
أحبك ِ
في ساحة الكونكوردِ
وفي قميصكِ الأزرق
أحتضن حزنكِ وحزني
وأطفو معكِ
كزبد البحر على الشطآن
أريد ان تشعري معيَ بالآمان
لم تعد تعنيني الأمكنة
ولم تعد تغيريني الحياة
شاهدت الدنيا ..ومافيها
و وحده وجهك
يكفيني - عن كل الدنيا -
في نهايات الزمان
لم تعد تعنيني الكتب القديمة
وكلمات " الجاحظ وابن عربي"
صار حبي إليك ِ
أكبر ُ من ناصية الكلام
لم أعد أهتم بالفلسفات الوجودية
ومخطوطات " داروين و ابن خلدون "
لم أعد أهتم إلّا بكِ
في زمن الرداءة
في زمن التقلب
في زمن الألوان
سأعلن حبك وحبي
أمام الجميع
فالحب لا يكون بالإخفاءِ
وإنما هو قدر الله
نحفره بحبر الصبر على الحيطان
لا تسأليني يا حبيبتي
عن صمتي المكسّر بين ضجيج الكلمات
فقد صار صوتي .. أنتِ
وقد صار همسي .. أنتِ
وقد أصبح همّي ... أنتِ
فلم أعد أدري
وأنا لديكِ
فلقد وصلت بهمس الكحل فيكِ
حدّ الهذيان
لا تسأليني عن دفاتري المندثرة في مكتبتي
ولا عن أوراقي أو أقلامي
فقد صرتي أنت قضيتي
بعدما حوّلوا قضايا الحبِّ
إلى مشاريع جنسٍ
وأوراق ِ نعيٍ
وخطاباتٍ ..
وجرائد تمسح فيها النوافذ
ومقالاتِ زورٍ وبهتان
لا تسأليني
حتى عن خيبات الزمان
فقد كانت أمنيتي
وستبقى
أن أحبكِ أكثر
وأن أصنع الانسان
أحمد تركماني
الدنمارك
ولم يعد يمكنني أن أُخذل أكثر
لم تتبق في جسدي
قطعةُ جلدٍ لم تحاورها السهام
ولم أعد أقيس خطواتي
هل أسير إلى الوراء ؟
أو أسير إلى الأمام
لم يعد في وسعي الصمود
أكثر
أمام خيبات الزمان
أسير يين ردائين
و أولياءَ كثرٍ ..
وحطام
أسير ولا أدري السبيل
حبيبتي في مكانٍ
وأنا في مكان
والقدرُ حال بيننا
وكأنه يرسم الصورة الزرقاء لنا
أحيا على هواكِ حين خوفي
ففيه وطني
وفيه أرضي وفيه
إحساس الأمان
يكون قلبكِ مسكني
حين تغزو حشائش الحبّ
صدري
وتكون المسافة خيطاً
يكسر همس الكلام
وأنا أحبك
حتى تكوني لي
كعصفورٍ واحدٍ بجناحين
نطير معاً
إلى عشّ الحنان
تسابقني نبرات صوتكِ
فتهدم ما تبقى من صمودي
وتسحبني إلى حيث أنت ِ
حيث ندفن الحزن معاً
ونجعلُ الحبّ فراشاً
يحضه الربيع
وأجعلُ منكِ حوريةّ البحر
تغتالين مياه الخلجان
أحبكِ
مع كل صباحٍ ياتي
ومع كل عصفورٍ يغرد
ومع كل قصةٍ تروى
ومع كل ضفيرةٍ تتمايل
حين يحركها الهواء
أريد ان أخلصك من قسوة الزمان
ومن سيف النسيان
أريد ان أحتضن روحكِ
وأمضي
إلى أيّ مكان
أحبك ِ
في ساحة الكونكوردِ
وفي قميصكِ الأزرق
أحتضن حزنكِ وحزني
وأطفو معكِ
كزبد البحر على الشطآن
أريد ان تشعري معيَ بالآمان
لم تعد تعنيني الأمكنة
ولم تعد تغيريني الحياة
شاهدت الدنيا ..ومافيها
و وحده وجهك
يكفيني - عن كل الدنيا -
في نهايات الزمان
لم تعد تعنيني الكتب القديمة
وكلمات " الجاحظ وابن عربي"
صار حبي إليك ِ
أكبر ُ من ناصية الكلام
لم أعد أهتم بالفلسفات الوجودية
ومخطوطات " داروين و ابن خلدون "
لم أعد أهتم إلّا بكِ
في زمن الرداءة
في زمن التقلب
في زمن الألوان
سأعلن حبك وحبي
أمام الجميع
فالحب لا يكون بالإخفاءِ
وإنما هو قدر الله
نحفره بحبر الصبر على الحيطان
لا تسأليني يا حبيبتي
عن صمتي المكسّر بين ضجيج الكلمات
فقد صار صوتي .. أنتِ
وقد صار همسي .. أنتِ
وقد أصبح همّي ... أنتِ
فلم أعد أدري
وأنا لديكِ
فلقد وصلت بهمس الكحل فيكِ
حدّ الهذيان
لا تسأليني عن دفاتري المندثرة في مكتبتي
ولا عن أوراقي أو أقلامي
فقد صرتي أنت قضيتي
بعدما حوّلوا قضايا الحبِّ
إلى مشاريع جنسٍ
وأوراق ِ نعيٍ
وخطاباتٍ ..
وجرائد تمسح فيها النوافذ
ومقالاتِ زورٍ وبهتان
لا تسأليني
حتى عن خيبات الزمان
فقد كانت أمنيتي
وستبقى
أن أحبكِ أكثر
وأن أصنع الانسان
أحمد تركماني
الدنمارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق