اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أحاسيس ونصوص أخرى || هُدى الجلاّب

(مُعاناة)..
العاطفة المُسوّرة بالخوف
رهبة المسافة والفصل الأخير
يتفتّقُ وجع وقلق وآهات
بينَ خيبة وصدمات
يصطبغ النهار بالسواد
والليل يبحث ويستغيث
تنغلق نوافذ
ويعلو في الصدى صهيل الرجاء
أحسبني انتهيت وخسرت الرهان
فينهض الوحي غاضباً مُعنفاً
وأجدني وجهاً لوجه أمامَ قصيدة ترتدي الدهشة
أضطر للعودة وأمشي فوقَ جمر هَيَامي حافية


(لحظة) ..
الصباح لمْ يقل شيئاً
حتى المساء عادي الملامح
لا جديد إلا رقم العمر
المحسوب
مِن غير جدوى
تماماً كما مرّت السنة الماضية
وما قبلها من مساحات غامضة
خرساء
لا يُقنعني الوقت الجاف
ما عادت تُرضيني تلك الترهات
يشغلني عبق اشتهته الحواس
في لحظة عبرت ولا زالت
تقبع على أرض البال

(أحاسيس)
أتوارى
ونفس تعشق الهديل
تكشفُ ألوان مرايا
لعام جديد يُعتّقُ رغبة
يسكبُ دمعات
ورصاص كثير
والصوت لمْ يزل
يتمشى في الدهاليز
أفتحُ صفحة جديدة
وأحاولُ الدندنة
كي أخرج
من الجبّ العميق
أحاسيس ترافقني
وأهازيج تكتبني فوق تلال الشجن
يبدأ عراك ويطفق يتمادى ضباب
والمأساة هي هي لا تتغيّر
وثوب العتمة
والضجر
والقلق
والتفكير
يعود نحوي الانتظار وهو لا يدري
لماذا يلازمني رغم رحيل البصيص

(أوراق)
ألتحفُ أوراقي
وأتخيّل الدفء
أستدرك كمْ صارتْ
تكفيني
تنعشني
تروي ضلوعي
وتفرط بالعطاء
كلّمَا تأملت ذاتي
بين سطوري
أجدني أشبه روحها
وألحانها
تفاصيلها
وألوان الصفاء


(بياض) ..
أسعى إليه على مدار الوقت الغريب
بياض كانَ يُعشش في بيوت وقلوب
وروح فل وياسمين وعراتليّة
أذهبُ صوبَ الماضي أراه
الآن أسمعُ بقايا وسط صدى يُراودني
في ذكريات وأغاني ومواويل تغلغلت وأطربت
وكمْ تمايل لها وريقات وخلاخيل وغصون
أرسمُ زهرة بيضاء على بالي وأتخيّل شذى دمشق القديمة
ودمعات تهطلن فوقَ مساكب راغبة ضمّ قطرات الندى
على إيقاع صبح جميل

(هيمنة)..
الوهم بسطوته يُهيمن
على مساحات
يرغب أنْ يُقنعَ الكون
بأناقة حضوره
يمشي بفخامة مُختالاُ
ينثرُ أريجَ عطوره مع وهج الرجاء
يتدفقُ شلالَ ضوء فوق الكالحة
مع تفاصيل صغيرة تتعملق ورغبات
أذكر أنّني كنتُ أمشي على رصيف
وهبط شعاع حملني إلى سطح سحابة
رأيتُ دمشقَ بيضاءَ كندف الثلج
وسط البياض تلامع بريق دمعات
لحظات تعالى فيها الضحك والبكاء
واستوقفتني زغاريد وحقول شقائق نعمان
لحظتئذ تقاسمني الفرح والحزن والموت والحياة
والليل والنهار ونهر مِن الصور والمواويل والأحلام
وأحاسيس لمْ تزل تتسطر بلا توقف في مهبّ الألم

(ضجر)
..
لفرط الضجر
أتفحّص قعر فنجان
وأقرأ الزمن القادم
أدري أنّها تهجس أوهام
لكنها فسحة صغيرة تسندني بعض وقت
كي تبقى اللهفة على قيدِ حياة
..

(شروق).
ما زلت أشرق
رغم ضغط الحياة
أستمرّ وأكابر
ليقرأ الصبح المُتردد
ألوان أبتكرها
كي أبرهج صفحات قلوب
سلب الوقت منها ما أراد
ولا أفتأ أقول سيأتي الخير
وأنتظر مُعللة النفس
بالأمنيات
مهما يكن
جميل هو الانتظار
أفضل مِن سطوة اليأس
ومِن قتل براعم النهار
..

(نقص)..
حياة تترك فراغات قاصمة
ضجر يتمدد بلا أسئلة
توق على قيد شعور
على طرف مفارق لهفة تضيع
يتبدد فصل يقتات فتات
وبقايا حطب
ومدن تضيع وسط صقيع
ثرثرة على غيوم صادمة
ولا مطر
احتمالات تبقى وسط ظمأ
وماء في المُقل يسبح
موج يُبقيني على قيدِ استمرار
حينَ ترتصفُ أنفاسُ الهوى
أضعُ بينَ جنبات الوقت دفءَ
اليمين المُتعبة وتتقافزُ لهفة
وترتمي تحتَ غصون مُفتتة
أريجُ عشق يبوحُ للكون
وما حوله مِن أسرار إلهيّة
يُصنفني شغفي لوناً صارخاً
ويترددُ أفول
تتعاطفُ كلمات تلحقُ عالم خيال
لأجله تبقى مُستيقظة نجوم
وتقفُ لحظات ليلكية على قدم مُتأهبة
ويبقى ينقصني الكثير

(ثقة)..
أثق بحروف الأبجديّة
أعلّق الواقع على مشجب حين تجذبني
وأمضي معها مُغمضة
بدورها تُرافقني الخطوات المُنهكة
أصنعُ معها الألحان وسط وعر دروب
والعطر الدمشقي لأثير يفتقد عبير الصفاء
وقوس قزح وبساط الريح وهالة الفرح
وبياض الفل النقي الجميل

(زراعة)
على ضفاف الصبر
أسري ولهفة تصحبني
مشحونة أناي
بالدفء
بالأماني
بنظرة طرقت الفؤاد
كُلّمَا وقفت هُنيهة
تُحرّكني المُخيّلة
المُشبعة بالمواويل الجبليّة
وحولي الكثير مِن الضباب
لا تراني العيون
كأنّني أنا الوهم
دونَ أنْ أدري
كأنّني السراب
في الوقت الذي أستميت
وأنا أزرع الضياء

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...