مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: إنتفض || الشاعر د.خالد بنات

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

إنتفض || الشاعر د.خالد بنات

أرعش النخل و الزيتون للشهادة... إنتفض
هامة عهد التميمي أسدي قبلة... صلة فلسطينة النبض
و صوب حجر المقلاع و صخب الصوت... إعترض
وحده القدر ينز ملحا يطرز الكفن... يفترض
كيف تدون في تاريخ يحمي نخوة لا تنقرض
إنتفض... لأنك الفلسطيني... إنتفض
فكم سؤالا يجتث قطرا من دمك... جوابه ينغمض
يريدوك بآتون الغياب أوحد في الكون... ممترض
وزناديق وجدت منفذ زنزانة لقدسك قصيد منخفض
أوقف دوران الأرض لبني صهيون... القدس تقتبض
إنتفض... لأنك آخر المساجين في الكون... إنتفض
وترابك وحده ينصب أعشاشك في أرضك مقترض
إنتفض ليزف القدر النور لبرزخك الآتي... لا تمتعض

إنتفض تشق أرض فلسطين ورمادك يأذن... الربض
إنتفض... لأنك كل الإنسانية... إنتفض
حي على آذان الأقصى وقرع القيامة بنور ينفض العتمات
حي على آيات الضياء زغاريد الشهادة تسموها الأمهات
زغاريد تلف وريد القدس بوريد الشهداء جبين الآيات
إنتفض... لأنك المرابط بحقك المرتبط... انتفض
إنتفض... إعترض لا أنك إسطورة آيلة للنسيان
بين طيبك لإخوتك و عنفوان السنا تماشيت بالخفقان
تتمترس خلف حلم تلبس بالنجوى فتدفق الهجران
إنتفض... لأنك الفلسطيني اللاجيء والنازح... إنتفض
أنت مدعو من دونالد ترامب...,,لا تفتح طوق الحمام،،
و على بيض الحمام تسود الغيوم و تطبق الأكمام
تراتيل المساجد و الكنائس تلحن للسماء آلام... الآلام
و الشهادة ترافع حزن الخناجر الغامدة بإسم السلام
إنتفض... فأنت الفلسطيني المشرد، المجرد... المتهم... انتفض
لملم شظايا قهرك من كل حوب و صوب و نقض الإتفاق
أحلامُ الذاكرةِ تناسى ولُهُبُكَ الزاحفةُ صوِّب بأوتادِ الأنفاق
و في قلاعِ ذكراكَ سلاحاً أعظمْ هجوعاً و أشدُ الصُعاق
مُهيبةٌ ترتجُ لها تل الربيع و تُبرِقُ القبةُ يتناثر البعاق
إنتفض... لأنك الفلسطيني المستضعف... المحاصر... إنتفض
فأي زوبعة تقوى على اقتلاع شعب المرابطين الجبارين؟
الست القرآن من يصف جبروتك و دونك الأسطوريين؟
فكيف تقام أعراساً مساءاً دون وطن و الليل لا ينير المترقبين؟
إنتفض... بصند ماجداتك... و بأشاوسك،... إنتفض
فلسطين المقيمة رحم أضلاعي... سجينة الأسوار تدميك
هبي لتراني شمسك بكفاحي أكحل عيون حلك يضنيك
ولترتج الحجارة تحت أقدام الغزاة بزهرة، بشبل جلهم يفديك
إستحمي بغدران الوميض... ونيرانك إنتفاضة قدسك تسميك

الشاعر
د.خالد بنات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..