اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حين كبرياء | كوثر العقباني

حين كبرياء..
دلقت ملامحك من ذاكرتي..
وكسرت كأس التمني..
لن أرفع نخب اللقاء..
ولن تسمع الساعات صلصلة فجري..
محوتك من دمي نزفا..
وبملح الحقيقة كويت جرحي..
فقد وصلت لآخر الطب انتظارا..
حين لهفة..

تمنيتك وطنا..
يحمل ذاكرتي..
لأعرف أني على قيد حياة..
لكنك كنت كما الأوطان ياحبيبي..
نزرعها عشقا..
لتلفظنا كأجنة غير مكتملة الملامح من أرحامها..
بك أضعت السبيل..
لاحلم يحتوي سيل مطري..
فالبحار خانت ملحها..
حين فاضت بمايزيد عن عرق الجباه ..
عن صرخات الخوف..
عن شهقات الأيادي الملوحة للنجاة..
عن أشباح الموت المقهقهة انتصارا..
كيف أرمم ماأتلفه صقيع صمتك من حيرة..؟!
وعلى أي شاطئ أرسو ..وقد تاهت بي السبل..؟!
بصبر قديسة بحثت عنك..
لم أملك ضوءا يرشدني إليك إلا قلبي..
هذا البائس الحزين..
هو مثلك يغدر بي كل اغتراب..
كيف أقنعه بتلاشي الصبر في دمي..
وكلما مسه الحنين..
يزداد نبضا..
ظالم أنت ياحبيبي كالزمن..
وأنا العاشقة الصابرة انتظارا..
سألفظك كما تلفظ البحار الجثث الهامدة..
وأرفضك طوعا..
أرفضك كبرياء...

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...