حين كبرياء..
دلقت ملامحك من ذاكرتي..
وكسرت كأس التمني..
لن أرفع نخب اللقاء..
ولن تسمع الساعات صلصلة فجري..
محوتك من دمي نزفا..
وبملح الحقيقة كويت جرحي..
فقد وصلت لآخر الطب انتظارا..
حين لهفة..
تمنيتك وطنا..
يحمل ذاكرتي..
لأعرف أني على قيد حياة..
لكنك كنت كما الأوطان ياحبيبي..
نزرعها عشقا..
لتلفظنا كأجنة غير مكتملة الملامح من أرحامها..
بك أضعت السبيل..
لاحلم يحتوي سيل مطري..
فالبحار خانت ملحها..
حين فاضت بمايزيد عن عرق الجباه ..
عن صرخات الخوف..
عن شهقات الأيادي الملوحة للنجاة..
عن أشباح الموت المقهقهة انتصارا..
كيف أرمم ماأتلفه صقيع صمتك من حيرة..؟!
وعلى أي شاطئ أرسو ..وقد تاهت بي السبل..؟!
بصبر قديسة بحثت عنك..
لم أملك ضوءا يرشدني إليك إلا قلبي..
هذا البائس الحزين..
هو مثلك يغدر بي كل اغتراب..
كيف أقنعه بتلاشي الصبر في دمي..
وكلما مسه الحنين..
يزداد نبضا..
ظالم أنت ياحبيبي كالزمن..
وأنا العاشقة الصابرة انتظارا..
سألفظك كما تلفظ البحار الجثث الهامدة..
وأرفضك طوعا..
أرفضك كبرياء...
دلقت ملامحك من ذاكرتي..
وكسرت كأس التمني..
لن أرفع نخب اللقاء..
ولن تسمع الساعات صلصلة فجري..
محوتك من دمي نزفا..
وبملح الحقيقة كويت جرحي..
فقد وصلت لآخر الطب انتظارا..
حين لهفة..
تمنيتك وطنا..
يحمل ذاكرتي..
لأعرف أني على قيد حياة..
لكنك كنت كما الأوطان ياحبيبي..
نزرعها عشقا..
لتلفظنا كأجنة غير مكتملة الملامح من أرحامها..
بك أضعت السبيل..
لاحلم يحتوي سيل مطري..
فالبحار خانت ملحها..
حين فاضت بمايزيد عن عرق الجباه ..
عن صرخات الخوف..
عن شهقات الأيادي الملوحة للنجاة..
عن أشباح الموت المقهقهة انتصارا..
كيف أرمم ماأتلفه صقيع صمتك من حيرة..؟!
وعلى أي شاطئ أرسو ..وقد تاهت بي السبل..؟!
بصبر قديسة بحثت عنك..
لم أملك ضوءا يرشدني إليك إلا قلبي..
هذا البائس الحزين..
هو مثلك يغدر بي كل اغتراب..
كيف أقنعه بتلاشي الصبر في دمي..
وكلما مسه الحنين..
يزداد نبضا..
ظالم أنت ياحبيبي كالزمن..
وأنا العاشقة الصابرة انتظارا..
سألفظك كما تلفظ البحار الجثث الهامدة..
وأرفضك طوعا..
أرفضك كبرياء...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق