في وحدة البرد جمعت ريش الطيور
شكلت أطول مسافة ممكنة
لأن تكون هناك دائرة للاشتعال
دون جدوى الخشب مبتل والكبريت شاحب
قد شاخ لقطع جسده
حافظ بجدارة برائحته الكبريتية داخل رأسه
لكنني مازلت أحتفظ بثمرة بلوط
جلدها مفتوح كقصيدة نثر
اتصفح لبها أرى يأكلها العطر
وكي اكون منصفه اهرب
تاركة ورائي سبابة أصبعي تبلل خطى أذلالي
انتزع أنفي وأقول محال لي هذه التجربة
التي تسقطني في زجاجة
واعرف بنفسي مزعجة
لكنني مازلت طفلة
الهث خلف ألعابي واكسرها
أنها مخيفة تجعلني افكر بالانتحار
مخيفة جدا وانا امنحها الفرصة أن تمر في حلم الغابة السحرية وجبل الثلج ومغارة مهجورة وانعاكس الضوء
فوق الأشجار تماما مثل انعكاس صورتك خلف الأمواج المتلاطمة نلقي لأنفسنا التحية ونصفق بالكذب
وبعدها نفترق
اعطيك يدي وترتعش
أعطيك شفتاي وتنتعش
امنحك صوتي وتسقط خلف الطيور المهاجرة
قليلا نتلاشى
يسقط ثدي قبلتي وتنحني
كرقصة السنابل تنحني
تترك بيدي جمجة واقحوانه تشبه جلد الفجر
حينما يكون عاهراً في هدنة الصباح
بعدها نفترق
في ضيافة الكذب والدخان المنبعث
من الطيور الرمادية والفراشات التي مزق أجنحتها
خريف الجثث المركون عندما كان الربيع شاعراً
لكني أسمع ضحكتك لابتكر أرجوحة
تحرق السطر العاشر وتشطر القصيدة نصفين
تكور خوفك داخل مغلف
تماماً كرسالة الجندي الذي أحترقت جثته
ومازال جيبه يجيد حفظ الرسائل
بعدها نفترق .
داخل زورق محمل بالاسماك الملونة
أضحك لأنني أمسكها بالكذب
لأركل ضحكتي مع الهواء
ليهرب بها بعيداً
ابتلع الغيمة والسماء والطيور الصغيرة
أبتعد عن حارس المنتزه كي لا يراني
لينادي بأسمي ..
أستيقظي .
اترك يداك واسقط
في مقهى رضا علوان
اطلب قهوة احمد هاتف المفضلة
بعدها اتزوج الإنتظار وابتسم في كل مكان.
وانا خلفك أجمع الريش ...
ميسرة هاشم
شكلت أطول مسافة ممكنة
لأن تكون هناك دائرة للاشتعال
دون جدوى الخشب مبتل والكبريت شاحب
قد شاخ لقطع جسده
حافظ بجدارة برائحته الكبريتية داخل رأسه
لكنني مازلت أحتفظ بثمرة بلوط
جلدها مفتوح كقصيدة نثر
اتصفح لبها أرى يأكلها العطر
وكي اكون منصفه اهرب
تاركة ورائي سبابة أصبعي تبلل خطى أذلالي
انتزع أنفي وأقول محال لي هذه التجربة
التي تسقطني في زجاجة
واعرف بنفسي مزعجة
لكنني مازلت طفلة
الهث خلف ألعابي واكسرها
أنها مخيفة تجعلني افكر بالانتحار
مخيفة جدا وانا امنحها الفرصة أن تمر في حلم الغابة السحرية وجبل الثلج ومغارة مهجورة وانعاكس الضوء
فوق الأشجار تماما مثل انعكاس صورتك خلف الأمواج المتلاطمة نلقي لأنفسنا التحية ونصفق بالكذب
وبعدها نفترق
اعطيك يدي وترتعش
أعطيك شفتاي وتنتعش
امنحك صوتي وتسقط خلف الطيور المهاجرة
قليلا نتلاشى
يسقط ثدي قبلتي وتنحني
كرقصة السنابل تنحني
تترك بيدي جمجة واقحوانه تشبه جلد الفجر
حينما يكون عاهراً في هدنة الصباح
بعدها نفترق
في ضيافة الكذب والدخان المنبعث
من الطيور الرمادية والفراشات التي مزق أجنحتها
خريف الجثث المركون عندما كان الربيع شاعراً
لكني أسمع ضحكتك لابتكر أرجوحة
تحرق السطر العاشر وتشطر القصيدة نصفين
تكور خوفك داخل مغلف
تماماً كرسالة الجندي الذي أحترقت جثته
ومازال جيبه يجيد حفظ الرسائل
بعدها نفترق .
داخل زورق محمل بالاسماك الملونة
أضحك لأنني أمسكها بالكذب
لأركل ضحكتي مع الهواء
ليهرب بها بعيداً
ابتلع الغيمة والسماء والطيور الصغيرة
أبتعد عن حارس المنتزه كي لا يراني
لينادي بأسمي ..
أستيقظي .
اترك يداك واسقط
في مقهى رضا علوان
اطلب قهوة احمد هاتف المفضلة
بعدها اتزوج الإنتظار وابتسم في كل مكان.
وانا خلفك أجمع الريش ...
ميسرة هاشم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق