أرى أن أجمل ناقد هو القارئ نفسه.
وفاء الشوفي: أرى أن نصي يشبهني عندما أكتبه وعندما يقرأ يشبه قارئه
حاورها: عزيز البزوني/ البصرة
وفاء الشوفي شاعرة سورية - نالت جائزة مهرجان المزرعة للعام 2003 عن مخطوط شعر (بيت من ورق), لديها العديد من اﻷعمال الشعرية المطبوعة ديوان (نرجسة اﻷنات), ديوان (رداء بابل ) ,ديوان غير مطبوع (ليست رغبة"بالمحو )
- أقامت العديد من اﻷمسيات الشعرية و شاركت في مهرجانات ثقافية - نشرت عشرات النصوص في الصحف و المجلات و التلفزيونات العربية و في مواقع التواصل اﻹجتماعي و المواقع اﻹلكترونية التقينا بها فكان هذا الحوار معها :
* الصورة الشعرية هل تختلف عندك بين مكان وآخر، أي من مكان ولادتك.. والمكان الذي تعيشين به الآن، فما هو مفهومك للصورة الشعرية لكلا الطرفين؟
- الصورة الشعرية هي الذاكرة المتراكمة بشقيها البصري و الذهني في قاع النفس .. و من هذه الذاكرة يتدفق الشعر راسما" رؤاه عبر تلك العلائق الﻻنهائية مع البيئة الحاضرة و المخزنة ..لكن الشعر مسبار يضيء ليس في الماضي و حسب إنما في المستقبل أيضا" ..إنه الصورة التي تنبع من عمق الذاكرة و تجري لما بعد الحاضر سابقة كاتبها و متجاوزة" له ..كأنه ناقلها ليس إﻻ .
* الشعرية الحديثة هي اقتراح لغة ضمنية داخل النص كما يقول الناقد (سعيد الغانمي) ونجد هذا التعريف ينطبق على مجمل الشعر الحديث. بوصفك شاعرة كيف تفردتَ من بين أقرانكِ في الخوض في مضمار هذه الشعرية؟
- ربما ما قصده الناقد (الغانمي) باللغة الضمنية داخل النص : هو المعنى المزدوج الذي تقترحه قصيدة النثر أو دعني أقول المعنى المتعدد و المفتوح على قراءات ﻻ نهائية (النص و بطانته) إذا جاز التعبير ..النص الحديث يحمل أسباب وصوله لكل قارئ ..يحوي التجربة اﻹنسانية بالمعنى العام و كذلك شرط الذاتية في قصيدة النثر يجعلها نص القارئ أيضا" و ليست نص الشاعر وحده ..الصورة الشعرية التي ترسم المعنى بالسرد أو الوصف أو الإشارة و المفردات الخاصة بالتجربة الشعرية ..كذلك رؤية العالم و العلاقة معه هي القادرة على تحديد هوية الشاعر . كيف تفردت ؟ أرى أن نصي يشبهني عندما أكتبه ..عندما يقرأ يشبه قارئه ..لا أحب أن أكون إﻻ أنا و كذلك نصي الذي يكتبني كما يشاء .. يفرض نفسه و بقوة و يحاول أن يصرخ بمل فمي ..ما يبلغني من القراء و النقاد أن نصي يصل وجدانيا" أوﻻ".. يحتاج ﻷكثر من قراءة ليصل فكريا" ..لكنه يلامس قاع بعيد و هذا ما أريده ..و لكني أطمح ﻷكثر من هذا ..فالشعر العظيم هو الشعر الذي يحدث أثر على مستوى الوعي الجماعي أيضا"و ليس فقط بالذاكرة اﻹفرادية.
* كيف ترين مستقبل الشعر العربي ضمن مشروع قصيدة النثر؟
- قصيدة النثر هي منطقة الحرية الخطرة .. الحرية التي أقصاها المشروع العربي الذي أسسه اﻻستبداد السياسي و الديني و حتى النحوي.. الشعر هو اﻻنعكاس اﻷعمق للوعي الإنساني . على المستوى الجماعي المؤسسي العربي ﻻ اعتراف بقصيدة النثر فقد سبقته معرفيا"و جماليا".. ابتكرت موسيقاها الخاصة و مفرداتها من خلال تجربتها الذاتية و أحلامها..من خلال يومياتها و همومها..باﻷحرى تحررت من التقليد و ابتكرت نفسها ..خرجت من أغلال الفراهيدي و إيقاعاته المحددة و المرسومة منذ رمل الصحراء .. إنها نص يمشي أينما يشاء .. لكنها ما تزال تعبر عن تجارب فردية خاصة و تحاول أن تغني الذائقة العامة التقليدية المتدينة المتمسكة بعباءة التراث. المستقبل مرتبط بحركة الوعي الثقافية العامة ..الشعر ليس محركا" ..ﻷنه كما ذكرت ما زال مجرد تجارب فردية لم تقرأ و لم تأخذ حقها بالدرس ..ما زال رهين الحالة العامة في مجتمعاتنا التي ترزح تحت نير التقليد و اﻻستبداد و الفقر المعرفي للأسف.
* حدثينا عن دواوينك الشعرية (نرجسة اﻷنات,رداء بابل , ليست رغبة" بالمحو) ماالافكار الرئيسية التي يحملها كل ديوان وهل أنصفك النقاد ؟
- طبعا" النقد حركة ثقافية يجب أن تواكب الشعر و إﻻ سيكون الشعر قد سبقها إن بقيت في إطار الموعظة و التجميل و الوصف ..لذلك أصدق الناقد الشاعر ﻷنه ﻻ يصف عطر الوردة بل يشمه . النقد يفك شيفرة الجملة الشعرية فما قيمة النقد إن لم يستطع القارئ أن يفعل ذلك ؟ لذلك أرى أن أجمل ناقد هو القارئ نفسه. في دواويني الثلاثة (نرجسة اﻷنات -رداء بابل - ليست رغبة" بالمحو) هناك حلم ﻻ يمكن طمسه ..حلم المؤنث بتحققه واقعيا" ..المؤنث المقصى ك ند و نظير .. هناك تجربة المفردة التي تحاول أن تكون أكثر و أغنى ..و الجملة التي تستنبط حياتها من ذاكرة قهرية و متمردة بالوقت نفسه .. اللغة التي تخرج من مرايا الماضي و تحن لحاضرها اﻷبدي.
*هناك العديد من الباحثين والنقاد العالميين الذين يرون أن مهمة الشعر قد انتهت، ما هو السبب الأساسي الذي يکمن بنظركم خلف رؤية كهذه؟
- لست ضد التجريب في الكتابة ..الفن في المحصلة هو التعبير عن التجربة البشرية بكل الطرق ..القصة القصيرة : اختزلت السرد الروائي و برعت في اﻷدهاش و التكثيف ..كانت بمثابة جرعة عالية و بتقنية عالية أيضا". الرواية : استطاعت إعادة سرد الحكاية و جعلنا ننتبه لما نغفله واقعيا"..كأنها تدفع بالمعنى ليدخل ضمن التفاصيل اليومية. الخاطرة : ما تقوله المخيلة بكامل حريتها ..المسرح : هيكل ضخم يتردد فيه صدى الكلمات المهيبة بعظمة تختزل التاريخ و تستشرف العبرة ..أما الشعر : فهو زبدة اللغة ..هو ما ﻻ يقوله أي جنس أدبي آخر و هذا ليس انحيازا" للشعر فأنا بدأت بكتابة القصة و السرد الروائي و الخاطرة ..و لكن الشعر هو الذي يقول من خﻻلك و ليس ما تريد قوله وحدك كشاعر .. الشعر هو الذائقة العالية و الجمالية ..و هو اللغة الحالمة و المتمردة و الرائية .. الشعر يختزل التجربة الوجودية كأوركسترا يدخل فيها القص و السرد و المسرح و التخييل و التبصر و حتى اﻷلوان ..إنه خليط عجيب من اﻷفكار التي تكشف التجربة اﻻنسانية في عمقها و سقفها معا".. إنه شكل الحلم الذي تفهمه بالكلمات ..ترى داخلك و داخل العالم كقبة واسعة منقوشة بما تريد قوله ..إنه الزمن عندما يتوقف ..ليستريح !
* أسماء ازدهر شعر الحداثة بكلماتها: السياب، البياتي
- لكل شاعر عالمه الخاص ..التأثر شيء طبيعي و قد يظهر ﻻشعوريا" في الكتابة ..باﻷخص الشعر الغنائي كشعر السياب الذي يتدفق برنين موسيقي عالي للمفردات ..قد تسمع هذه الموسيقى بشعر محمود درويش لكن درويش تفوق بلغته الخاصة و قاموسه الحافل بخصوصية و تفرد ..السياب تمرد على الأوزان و اختصرها بالتفعلية و نوع فيها ..و كان حداثيا" ليس فقط بالوزن بل أيضا" بالموسيقى و اﻹيقاع اللذين يقفصهما القالب العامودي التقليدي ..و باللغة العالية و الرخيمة التي عبرت المحيطات ..ربما سخر منه اﻷقدمون و تلك ضريبة التجديد و الحداثة ..كذلك البياتي الذي جاء بعد السياب و ابتكر أيضا" و اختصر الوزن ..اﻷثر كان على مستوى جيل من القراء و لم يقتصر على تأثر الشعراء الذين جاؤوا بعد السياب والبياتي حيث فتحا باب التمرد و كسرا قانون التقليد ..و من ثم جاءت قصيدة النثر التي خاضت المعركة اﻷشرس مع التقليد و تحررت من الأوزان و القوافي و الحديث عنها يطول . في المحصلة ﻻ حاجة لميزان الخليل ليقول الشعر ما يريد قوله فالبلاغة هي ( إظهار المعنى في أجمل حلة) و الشعر هو البلاغة.
وفاء الشوفي: أرى أن نصي يشبهني عندما أكتبه وعندما يقرأ يشبه قارئه
حاورها: عزيز البزوني/ البصرة
وفاء الشوفي شاعرة سورية - نالت جائزة مهرجان المزرعة للعام 2003 عن مخطوط شعر (بيت من ورق), لديها العديد من اﻷعمال الشعرية المطبوعة ديوان (نرجسة اﻷنات), ديوان (رداء بابل ) ,ديوان غير مطبوع (ليست رغبة"بالمحو )
- أقامت العديد من اﻷمسيات الشعرية و شاركت في مهرجانات ثقافية - نشرت عشرات النصوص في الصحف و المجلات و التلفزيونات العربية و في مواقع التواصل اﻹجتماعي و المواقع اﻹلكترونية التقينا بها فكان هذا الحوار معها :
* الصورة الشعرية هل تختلف عندك بين مكان وآخر، أي من مكان ولادتك.. والمكان الذي تعيشين به الآن، فما هو مفهومك للصورة الشعرية لكلا الطرفين؟
- الصورة الشعرية هي الذاكرة المتراكمة بشقيها البصري و الذهني في قاع النفس .. و من هذه الذاكرة يتدفق الشعر راسما" رؤاه عبر تلك العلائق الﻻنهائية مع البيئة الحاضرة و المخزنة ..لكن الشعر مسبار يضيء ليس في الماضي و حسب إنما في المستقبل أيضا" ..إنه الصورة التي تنبع من عمق الذاكرة و تجري لما بعد الحاضر سابقة كاتبها و متجاوزة" له ..كأنه ناقلها ليس إﻻ .
* الشعرية الحديثة هي اقتراح لغة ضمنية داخل النص كما يقول الناقد (سعيد الغانمي) ونجد هذا التعريف ينطبق على مجمل الشعر الحديث. بوصفك شاعرة كيف تفردتَ من بين أقرانكِ في الخوض في مضمار هذه الشعرية؟
- ربما ما قصده الناقد (الغانمي) باللغة الضمنية داخل النص : هو المعنى المزدوج الذي تقترحه قصيدة النثر أو دعني أقول المعنى المتعدد و المفتوح على قراءات ﻻ نهائية (النص و بطانته) إذا جاز التعبير ..النص الحديث يحمل أسباب وصوله لكل قارئ ..يحوي التجربة اﻹنسانية بالمعنى العام و كذلك شرط الذاتية في قصيدة النثر يجعلها نص القارئ أيضا" و ليست نص الشاعر وحده ..الصورة الشعرية التي ترسم المعنى بالسرد أو الوصف أو الإشارة و المفردات الخاصة بالتجربة الشعرية ..كذلك رؤية العالم و العلاقة معه هي القادرة على تحديد هوية الشاعر . كيف تفردت ؟ أرى أن نصي يشبهني عندما أكتبه ..عندما يقرأ يشبه قارئه ..لا أحب أن أكون إﻻ أنا و كذلك نصي الذي يكتبني كما يشاء .. يفرض نفسه و بقوة و يحاول أن يصرخ بمل فمي ..ما يبلغني من القراء و النقاد أن نصي يصل وجدانيا" أوﻻ".. يحتاج ﻷكثر من قراءة ليصل فكريا" ..لكنه يلامس قاع بعيد و هذا ما أريده ..و لكني أطمح ﻷكثر من هذا ..فالشعر العظيم هو الشعر الذي يحدث أثر على مستوى الوعي الجماعي أيضا"و ليس فقط بالذاكرة اﻹفرادية.
* كيف ترين مستقبل الشعر العربي ضمن مشروع قصيدة النثر؟
- قصيدة النثر هي منطقة الحرية الخطرة .. الحرية التي أقصاها المشروع العربي الذي أسسه اﻻستبداد السياسي و الديني و حتى النحوي.. الشعر هو اﻻنعكاس اﻷعمق للوعي الإنساني . على المستوى الجماعي المؤسسي العربي ﻻ اعتراف بقصيدة النثر فقد سبقته معرفيا"و جماليا".. ابتكرت موسيقاها الخاصة و مفرداتها من خلال تجربتها الذاتية و أحلامها..من خلال يومياتها و همومها..باﻷحرى تحررت من التقليد و ابتكرت نفسها ..خرجت من أغلال الفراهيدي و إيقاعاته المحددة و المرسومة منذ رمل الصحراء .. إنها نص يمشي أينما يشاء .. لكنها ما تزال تعبر عن تجارب فردية خاصة و تحاول أن تغني الذائقة العامة التقليدية المتدينة المتمسكة بعباءة التراث. المستقبل مرتبط بحركة الوعي الثقافية العامة ..الشعر ليس محركا" ..ﻷنه كما ذكرت ما زال مجرد تجارب فردية لم تقرأ و لم تأخذ حقها بالدرس ..ما زال رهين الحالة العامة في مجتمعاتنا التي ترزح تحت نير التقليد و اﻻستبداد و الفقر المعرفي للأسف.
* حدثينا عن دواوينك الشعرية (نرجسة اﻷنات,رداء بابل , ليست رغبة" بالمحو) ماالافكار الرئيسية التي يحملها كل ديوان وهل أنصفك النقاد ؟
- طبعا" النقد حركة ثقافية يجب أن تواكب الشعر و إﻻ سيكون الشعر قد سبقها إن بقيت في إطار الموعظة و التجميل و الوصف ..لذلك أصدق الناقد الشاعر ﻷنه ﻻ يصف عطر الوردة بل يشمه . النقد يفك شيفرة الجملة الشعرية فما قيمة النقد إن لم يستطع القارئ أن يفعل ذلك ؟ لذلك أرى أن أجمل ناقد هو القارئ نفسه. في دواويني الثلاثة (نرجسة اﻷنات -رداء بابل - ليست رغبة" بالمحو) هناك حلم ﻻ يمكن طمسه ..حلم المؤنث بتحققه واقعيا" ..المؤنث المقصى ك ند و نظير .. هناك تجربة المفردة التي تحاول أن تكون أكثر و أغنى ..و الجملة التي تستنبط حياتها من ذاكرة قهرية و متمردة بالوقت نفسه .. اللغة التي تخرج من مرايا الماضي و تحن لحاضرها اﻷبدي.
*هناك العديد من الباحثين والنقاد العالميين الذين يرون أن مهمة الشعر قد انتهت، ما هو السبب الأساسي الذي يکمن بنظركم خلف رؤية كهذه؟
- لست ضد التجريب في الكتابة ..الفن في المحصلة هو التعبير عن التجربة البشرية بكل الطرق ..القصة القصيرة : اختزلت السرد الروائي و برعت في اﻷدهاش و التكثيف ..كانت بمثابة جرعة عالية و بتقنية عالية أيضا". الرواية : استطاعت إعادة سرد الحكاية و جعلنا ننتبه لما نغفله واقعيا"..كأنها تدفع بالمعنى ليدخل ضمن التفاصيل اليومية. الخاطرة : ما تقوله المخيلة بكامل حريتها ..المسرح : هيكل ضخم يتردد فيه صدى الكلمات المهيبة بعظمة تختزل التاريخ و تستشرف العبرة ..أما الشعر : فهو زبدة اللغة ..هو ما ﻻ يقوله أي جنس أدبي آخر و هذا ليس انحيازا" للشعر فأنا بدأت بكتابة القصة و السرد الروائي و الخاطرة ..و لكن الشعر هو الذي يقول من خﻻلك و ليس ما تريد قوله وحدك كشاعر .. الشعر هو الذائقة العالية و الجمالية ..و هو اللغة الحالمة و المتمردة و الرائية .. الشعر يختزل التجربة الوجودية كأوركسترا يدخل فيها القص و السرد و المسرح و التخييل و التبصر و حتى اﻷلوان ..إنه خليط عجيب من اﻷفكار التي تكشف التجربة اﻻنسانية في عمقها و سقفها معا".. إنه شكل الحلم الذي تفهمه بالكلمات ..ترى داخلك و داخل العالم كقبة واسعة منقوشة بما تريد قوله ..إنه الزمن عندما يتوقف ..ليستريح !
* أسماء ازدهر شعر الحداثة بكلماتها: السياب، البياتي
- لكل شاعر عالمه الخاص ..التأثر شيء طبيعي و قد يظهر ﻻشعوريا" في الكتابة ..باﻷخص الشعر الغنائي كشعر السياب الذي يتدفق برنين موسيقي عالي للمفردات ..قد تسمع هذه الموسيقى بشعر محمود درويش لكن درويش تفوق بلغته الخاصة و قاموسه الحافل بخصوصية و تفرد ..السياب تمرد على الأوزان و اختصرها بالتفعلية و نوع فيها ..و كان حداثيا" ليس فقط بالوزن بل أيضا" بالموسيقى و اﻹيقاع اللذين يقفصهما القالب العامودي التقليدي ..و باللغة العالية و الرخيمة التي عبرت المحيطات ..ربما سخر منه اﻷقدمون و تلك ضريبة التجديد و الحداثة ..كذلك البياتي الذي جاء بعد السياب و ابتكر أيضا" و اختصر الوزن ..اﻷثر كان على مستوى جيل من القراء و لم يقتصر على تأثر الشعراء الذين جاؤوا بعد السياب والبياتي حيث فتحا باب التمرد و كسرا قانون التقليد ..و من ثم جاءت قصيدة النثر التي خاضت المعركة اﻷشرس مع التقليد و تحررت من الأوزان و القوافي و الحديث عنها يطول . في المحصلة ﻻ حاجة لميزان الخليل ليقول الشعر ما يريد قوله فالبلاغة هي ( إظهار المعنى في أجمل حلة) و الشعر هو البلاغة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق