اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أشجان _ نصوص | هُدى الجلاّب

(صلة)
تلك الصلة
الحبل السرّي
بينَ القلب وروح الشام
يفيضُ وجدان وتتوسل حنايا
هي غوطة لا تفتأ تنثر العطور
مِن فل وياسمين وجوري
كلّ الحارات تُفصح بالحنين
للعراتليّة بوح
للصغار أحلام
وللعجائز أمس تبرهج
بقصص وأناشيد
أتناولُ المستقبل قبلَ الفجر
أرى نهر بردى يبتسم

وعلى ضفاف مخضوضرة
صبايا تقطفن زهيرات لتتشكلن
لعرس كبير يُكلله النصر والغار
..


(أقصوصة)..
مِن عبث الواقع
هزيمة تجرجر هزيمة
يستبدّ قهر ويختال
تبقى عزلة تُحاصرني
تباً لحياة أباحت التعذيب
يعطف خيَال ويُحرّك
خوالج نفس
يغريني الغوص
في ماض رحل
ولحظات ستأتي
وحاضر أتركه يبعد كما يشاء
أسلكُ دروباً خلبيّة
بعيداً عن قطن الفراش
تتلاعب ظلال
ويبدأ خوف الغول
يسحبني فضاء
وتطفقُ تترجمني أحاسيس
أصبحُ أقصوصة مبتورة
لا بداية لها ورُبّما لا تنتهي
..


(انكسارات)
هذه الحرب تُفتت روح الحياة
صرت أكره الزجاج
وكلّ ضعيف قابل للانكسار
أتخيّل أصوات
وتنتابني قشعريرة
بتّ أميل إلى طبع الخشب
والنحاس
وكلّ معدن يُقاوم
وكلّ حجر
تتهادى في البال سطور
على هُدى تارة
ثمّ تتكاثف ضباب
الوطن ثمّ الوطن ثمّ الوطن
بين ضلوع الياسمين تخفق عطور
وعلى ثغر بردى عذوبة لا تُضاهى
وتتفتق ورود عن حسن دلال
ويترنّم حمام مع ألحان
يتحوّل الحزن إلى بساتين فرح
وتنهض موسيقى نابضة
تهدهد سَكِينة كي ننام قليلاً
..


(أشجان)
آهات تدخل أعماق
تزعزعني حدّ الانهيار
زوجة شهيد تبكي
وصرخات وجدان
طفلة تسأل بإصرار
- أين أبي يا أمّي
- في الجنة
- خذيني إليه الآن
أيّة كلمات تًجدي والموقف يتعلقم
يضن البوح وتتعملق أشجان
...


(هيولى)
عتمة تُحاكي مَا في القلب مِن سواد
آمال تترجمها أنوار تتمشّى بين سكون سراديب ومراوغة ظلال
كيف لا تلحقني الكلمات وهي تعرف سموّ قدرها بين ضلوعي الحاضنة
صلة الوصل صيّرتني هيولى تشكلني كلّ لحظة قالباً جديداً
لقلوب عطشى على حواف الأمنيات
..


(نافذة)
أسرفُ في غوص أعماق
وتتجلّى آفاق وتتجسد حقائق
لا صدق ولا عدل
ولا اعتدال
منذ بدء الخلق
تفاحة وقابيل وألوان فساد
مِن جيل إلى جيل تتنقل أخبار وتتكشف خبايا
تمتزج في بوتقة المُخيّلة صور كائنات وعواطف
ومشاهد وأجراس وترتسم في البال لوحات سيريالية
ثمّ تقفز مِن الإطار وتهرب من نافذة ضيقة
..


(روح)
كيف أدركُ مخيّلة تسبقني
تكبرُ مسافة وتستوقفني أفكار
دقائق تأتي بلا وعي ثمّ يُسيطر إلهام
أيّ شيء يضعني هُنا بين فراغ وآفاق
تتضح طريق وتسمو غاية وتتجسد روح الشام
..
هُدى الجلاّب

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...