صديقتي إنْ دغدغَتِ القلمَ
ضحكَ الموتُ مستغفراً..وأعلنَ توبتَهُ
وركضَ الزمنُ للوراءِ
لحقبةِ الأغاني السعيدةْ!
وإنْ رمشتْ معانيها
يلبسُ الحبُّ مسوحَ راهبٍ
وينكرُ ما عداه من زلّاتِ الشّعورْ
في عُرفِ حبرِها..
تُعتَقُ كلُّ الزُهورِ من عصمةِ الأنهارِ
لتطفرَ قبراتِ وجدٍ في عُبِّ المدى!
صديقتي أصابعُها مزاميرُ
إنْ نطقَتْ..
أقلعتِ الجدرانُ عن عدائِها للضوءِ
وتعلَّمتْ الشّبابيكُ الطّيرانْ
يجيءُ الطّريقُ إلى تحتِ شرفتِها
لتلبسَهُ كنزةً من قطنِ السّماء
وتحشو جيوبَه بالحكاياتِ الشَّهيةْ
قصائدُها يسيلُ لها لعابُ العينِ
وتصيرُ الحواسُ أطفالاً في متجرِ البهجةْ
صديقتي..
اعتقلها الصّمتُ
أُحيلَ قلمُها للتّقاعدِ فتيّاً
بينها وبين الخيالِ لعنةُ الأحكامِ العرفية
ومراقبٌ اشتمَّ معنىً غريباً
سجّلَهُ ضدَّ قميصٍ مجهول..
في عيونِ البابِ آلافُ العصافيرِ المؤجلة
وخلفَهُ رحمٌ درَّ حياةً لا تُطيقُ عنها فراقاً
أنينُ الحبرِ الحبيسِ
يغلي كإبريقِ شايٍ
والشّعورُ مرٌ إنْ تعتّقَ
دونَ أنْ يرتشفَه الأوانْ!
اكتبي يا صديقتي على الحيطانِ
على مقصلةِ الوسادةِ وعلى عيونِ الصّمتِ
ذاتَ يومٍ سيكبرُ الصّوتُ ويصيرَ مفتاحاً!.
ضحكَ الموتُ مستغفراً..وأعلنَ توبتَهُ
وركضَ الزمنُ للوراءِ
لحقبةِ الأغاني السعيدةْ!
وإنْ رمشتْ معانيها
يلبسُ الحبُّ مسوحَ راهبٍ
وينكرُ ما عداه من زلّاتِ الشّعورْ
في عُرفِ حبرِها..
تُعتَقُ كلُّ الزُهورِ من عصمةِ الأنهارِ
لتطفرَ قبراتِ وجدٍ في عُبِّ المدى!
صديقتي أصابعُها مزاميرُ
إنْ نطقَتْ..
أقلعتِ الجدرانُ عن عدائِها للضوءِ
وتعلَّمتْ الشّبابيكُ الطّيرانْ
يجيءُ الطّريقُ إلى تحتِ شرفتِها
لتلبسَهُ كنزةً من قطنِ السّماء
وتحشو جيوبَه بالحكاياتِ الشَّهيةْ
قصائدُها يسيلُ لها لعابُ العينِ
وتصيرُ الحواسُ أطفالاً في متجرِ البهجةْ
صديقتي..
اعتقلها الصّمتُ
أُحيلَ قلمُها للتّقاعدِ فتيّاً
بينها وبين الخيالِ لعنةُ الأحكامِ العرفية
ومراقبٌ اشتمَّ معنىً غريباً
سجّلَهُ ضدَّ قميصٍ مجهول..
في عيونِ البابِ آلافُ العصافيرِ المؤجلة
وخلفَهُ رحمٌ درَّ حياةً لا تُطيقُ عنها فراقاً
أنينُ الحبرِ الحبيسِ
يغلي كإبريقِ شايٍ
والشّعورُ مرٌ إنْ تعتّقَ
دونَ أنْ يرتشفَه الأوانْ!
اكتبي يا صديقتي على الحيطانِ
على مقصلةِ الوسادةِ وعلى عيونِ الصّمتِ
ذاتَ يومٍ سيكبرُ الصّوتُ ويصيرَ مفتاحاً!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق