أعتذر لعينيكِ
أعتذر لعينٍ ذرفت لأجلي دمعة
لصباحٍ أشرقت فيه شمسُكِ وماكنتُ هُناك
لأغنية في حُقول الحصاد
و سنابل الرغبة مازالت في اخضرار
أعتذر لأن قطرات الندى
ماعادت تغسل زجاجك المكسور
لأن الفراشات ليلا لاتراقص النور
لأن القمر كل مساءٍ
في شوق الى الشُّرفات
كم سأعتذر وأعتذر
وإلى عينيك أطوي المسافات
ليس لذنبٍ اعتذاري
ولكن لأنك قدري
ولأني أخشى عليك
قسوة الماضي من الأيام .
ومرار الذكريات
حسين الغزي
أعتذر لعينٍ ذرفت لأجلي دمعة
لصباحٍ أشرقت فيه شمسُكِ وماكنتُ هُناك
لأغنية في حُقول الحصاد
و سنابل الرغبة مازالت في اخضرار
أعتذر لأن قطرات الندى
ماعادت تغسل زجاجك المكسور
لأن الفراشات ليلا لاتراقص النور
لأن القمر كل مساءٍ
في شوق الى الشُّرفات
كم سأعتذر وأعتذر
وإلى عينيك أطوي المسافات
ليس لذنبٍ اعتذاري
ولكن لأنك قدري
ولأني أخشى عليك
قسوة الماضي من الأيام .
ومرار الذكريات
حسين الغزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق