إِنْ طافَ في السكون الصمتْ
تَهجُرُني الروحُ إِليكَ
لِتَضُمَ منكَ النفسَ لِتَقتُلَ الوقتْ
وتَطيرُ دونَ أَن تُعيدَها
إلى داخلِكَ وتُحيطَها
بِرفقِ……
بَِوَثْقِ….
دُونَ أَن تَرمقني ولَو بِطَرفَة رَمقِ
أَيا روحي دُونَ حِراك تَتْرُكيني
وفي فَضاءاتِ السحابِ تُشَتِتيني
لِتذهَبَ إِليكَ كَأَنها النسمهْ
تَشِمُ في ثِيابِكَ ذَرَةً وَشَمّْهْ
تشفي حَنيني
تروي أَنيني
وَتَتوقُ إِليكَ ولو بِضَمَّهْ
وبَعدها في الهَواءِ تُذْريني
لِأَستَجمِعَ من فَضائِكَ روحي
وأُلَملمُ من أَلمي جُروحي
وأُعيدُ نَحوك كَرَّةَ هِجراني
وأَتَنَسَمُ من انفاسِكَ سُكاني
عَلَّ على ثَوبِكَ الجَسَدُ يَراني
وأَرسُمَ على سكونكَ صُروحي
أَيا حبيباً أَتاهَ على شَوقِه أَوردَتي
وذَبُلت على أَبوابِ الليل ليلتي
وأَسمَع صوتاً يقولُ إِذهبي رُوحي
طِيري في سماء النسيانْ
ولملمي سَكناتِ الهجرانْ
واسكني الخيالَ وأَبيحي
في ضَمِّهِ خيالاً أَضحى جُروحي
لعلَ في عَينيهِ تَستَريحي
وأَندَمُ إِذا عُدتُ دونَ لُقياهْ
دون أَن أَرسُمَ لَمسي على مُحَيّْاهْ
وأَتَحَسْسُ روحَهْ
وأُعَربِدُ على ثَناياهْ
دونَ سِواهْ
لِتَسرُقَني عيناهْ
وتَغمُرُني في شِتاتي يَداهْ
وتَعصُرُني مِن شِتائِي
وتُهَدِيء أَنوائي …
وأَعود الى لُقياهْ..
لتَتْرُكُني على مفارقِ الآهْ…
وَ….آهْ مِنهُ
وَأَلفُ آهْ
يا روحي أواه….
بقلم د.منى ضيا لبنان
تَهجُرُني الروحُ إِليكَ
لِتَضُمَ منكَ النفسَ لِتَقتُلَ الوقتْ
وتَطيرُ دونَ أَن تُعيدَها
إلى داخلِكَ وتُحيطَها
بِرفقِ……
بَِوَثْقِ….
دُونَ أَن تَرمقني ولَو بِطَرفَة رَمقِ
أَيا روحي دُونَ حِراك تَتْرُكيني
وفي فَضاءاتِ السحابِ تُشَتِتيني
لِتذهَبَ إِليكَ كَأَنها النسمهْ
تَشِمُ في ثِيابِكَ ذَرَةً وَشَمّْهْ
تشفي حَنيني
تروي أَنيني
وَتَتوقُ إِليكَ ولو بِضَمَّهْ
وبَعدها في الهَواءِ تُذْريني
لِأَستَجمِعَ من فَضائِكَ روحي
وأُلَملمُ من أَلمي جُروحي
وأُعيدُ نَحوك كَرَّةَ هِجراني
وأَتَنَسَمُ من انفاسِكَ سُكاني
عَلَّ على ثَوبِكَ الجَسَدُ يَراني
وأَرسُمَ على سكونكَ صُروحي
أَيا حبيباً أَتاهَ على شَوقِه أَوردَتي
وذَبُلت على أَبوابِ الليل ليلتي
وأَسمَع صوتاً يقولُ إِذهبي رُوحي
طِيري في سماء النسيانْ
ولملمي سَكناتِ الهجرانْ
واسكني الخيالَ وأَبيحي
في ضَمِّهِ خيالاً أَضحى جُروحي
لعلَ في عَينيهِ تَستَريحي
وأَندَمُ إِذا عُدتُ دونَ لُقياهْ
دون أَن أَرسُمَ لَمسي على مُحَيّْاهْ
وأَتَحَسْسُ روحَهْ
وأُعَربِدُ على ثَناياهْ
دونَ سِواهْ
لِتَسرُقَني عيناهْ
وتَغمُرُني في شِتاتي يَداهْ
وتَعصُرُني مِن شِتائِي
وتُهَدِيء أَنوائي …
وأَعود الى لُقياهْ..
لتَتْرُكُني على مفارقِ الآهْ…
وَ….آهْ مِنهُ
وَأَلفُ آهْ
يا روحي أواه….
بقلم د.منى ضيا لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق