أَفرَاحُنَا مُؤَجَّلَهْ
بحُزنِنا مُكَـــــــبَّلَهْ
تَفِرُّ مِن ضُلُوعِنَا
لغَيرنَا مُهـــَروِلَهْ
وتَشتَهي جَفاءَنَا..
وتَبتَغِي خَلاصَنَا..
وكَم لَهَا بهَجرنَا مِن قِصَّةٍ..
تَفِرُّ لَيسَت تَنتَهِي..
كَأَنَّ فينَا المُشكِلهْ
وَلَيسَ من ذَنبٍ لَنَا..
سِوَى عُرُوبَةٍ ذَلِيلَةٍ بعُهرهَا..
مُذَلَّلَهْ..
تَبِيعُهُم..كَم..نَفسَهَا
بلا ثَمَنْ..
أَو بالوَطَنْ
تَهوَى الفِتَنْ
وتَشتَهِي أَبنَاءَهَا..
مُستَعبَدِينَ في الوَرَى
مُذَلـَّلِينَ دَائِمًا
مُعَذَّبِينَ دَائِمًا
كُلٌّ يَعِيشُ مَقتَلَهْ
لاَيطرَحُونَ الأَسئِلَهْ
ْيُجَالِسُونَ عُهرَهُم..!
ويَنبُذُونَ طُهرَهَم..!
ويَمنَحُونَ غَيرهُم..!
مَا شَاءَ دُونَ أَسئِلَهْ!!
ليَفعَلَ الـ( مَـا) جَاءَ لَهْ..
ليَعتَدي..
ليَفعَلَ الـ(مَـا) شِيءَ لهْ..
أَن يَفعَلَهْ
أَفرَاحُنَا..يا سَادَتي..
مِن طُول عَهدِ حُزنَنَا..
مِن طُولِ نِسيَانٍ لَهَا..
خِيَامُهَا مُرَحَّلَهْ
شَتَاتُهَا مُهَجَّرٌ..
في الأَرضِ في السَّمَا..
في البَحرِ أُغرِقَت ..مُبَلَّلَهْ
وإن نَجَت مِن رٍحلَةِ المُفاضَلَهْ..
مآلَهَا للسِّجنِ أَو للمِقصَلَهْ
مِليارُ حُزنٍ زَارَهَا في خِدرِهَا..
وَسْطَ الحِمَى والحُرمَةِ المُبَجَّلَهْ
والمَالِكُ الدَّيُّوثُ لاَ..
يَهتَمُّ..مَن يَزنِي بِه!ِ
في بَيتِهِ..!
في تَختِهِ..!
بزَوجِهِ أُو بِنتِهِ..؟!!
بأُمِّهِ أُو أُختِهِ؟!!
صَرَاحَةً ..
سَئِمتُ مِن أَحوَالِهَا!!
مَلَلتُ مِن تَرحَالِهَا!!
مِن أَلفِ أَلفِ غُصَّةٍ بحَالِهَا..
مَا عُدتُ أَدري مَابِهَا.؟!!
إلَى مَتَى مُهَجَّرَه..ْ؟!
وحَالُهَا مُنَكَّرَهْ؟!
إِلَى مَتَى مُفَرَّقَهْ..؟!!
تَعِيشُ هَذي المَحرَقَهْ..!!
إِلامَ ذَا مُرَحَّلَهْ؟!!
إلَى مَتَى مُؤَجَّلَهْ؟!!
.
حمزة سعادي الباهي
بحُزنِنا مُكَـــــــبَّلَهْ
تَفِرُّ مِن ضُلُوعِنَا
لغَيرنَا مُهـــَروِلَهْ
وتَشتَهي جَفاءَنَا..
وتَبتَغِي خَلاصَنَا..
وكَم لَهَا بهَجرنَا مِن قِصَّةٍ..
تَفِرُّ لَيسَت تَنتَهِي..
كَأَنَّ فينَا المُشكِلهْ
وَلَيسَ من ذَنبٍ لَنَا..
سِوَى عُرُوبَةٍ ذَلِيلَةٍ بعُهرهَا..
مُذَلَّلَهْ..
تَبِيعُهُم..كَم..نَفسَهَا
بلا ثَمَنْ..
أَو بالوَطَنْ
تَهوَى الفِتَنْ
وتَشتَهِي أَبنَاءَهَا..
مُستَعبَدِينَ في الوَرَى
مُذَلـَّلِينَ دَائِمًا
مُعَذَّبِينَ دَائِمًا
كُلٌّ يَعِيشُ مَقتَلَهْ
لاَيطرَحُونَ الأَسئِلَهْ
ْيُجَالِسُونَ عُهرَهُم..!
ويَنبُذُونَ طُهرَهَم..!
ويَمنَحُونَ غَيرهُم..!
مَا شَاءَ دُونَ أَسئِلَهْ!!
ليَفعَلَ الـ( مَـا) جَاءَ لَهْ..
ليَعتَدي..
ليَفعَلَ الـ(مَـا) شِيءَ لهْ..
أَن يَفعَلَهْ
أَفرَاحُنَا..يا سَادَتي..
مِن طُول عَهدِ حُزنَنَا..
مِن طُولِ نِسيَانٍ لَهَا..
خِيَامُهَا مُرَحَّلَهْ
شَتَاتُهَا مُهَجَّرٌ..
في الأَرضِ في السَّمَا..
في البَحرِ أُغرِقَت ..مُبَلَّلَهْ
وإن نَجَت مِن رٍحلَةِ المُفاضَلَهْ..
مآلَهَا للسِّجنِ أَو للمِقصَلَهْ
مِليارُ حُزنٍ زَارَهَا في خِدرِهَا..
وَسْطَ الحِمَى والحُرمَةِ المُبَجَّلَهْ
والمَالِكُ الدَّيُّوثُ لاَ..
يَهتَمُّ..مَن يَزنِي بِه!ِ
في بَيتِهِ..!
في تَختِهِ..!
بزَوجِهِ أُو بِنتِهِ..؟!!
بأُمِّهِ أُو أُختِهِ؟!!
صَرَاحَةً ..
سَئِمتُ مِن أَحوَالِهَا!!
مَلَلتُ مِن تَرحَالِهَا!!
مِن أَلفِ أَلفِ غُصَّةٍ بحَالِهَا..
مَا عُدتُ أَدري مَابِهَا.؟!!
إلَى مَتَى مُهَجَّرَه..ْ؟!
وحَالُهَا مُنَكَّرَهْ؟!
إِلَى مَتَى مُفَرَّقَهْ..؟!!
تَعِيشُ هَذي المَحرَقَهْ..!!
إِلامَ ذَا مُرَحَّلَهْ؟!!
إلَى مَتَى مُؤَجَّلَهْ؟!!
.
حمزة سعادي الباهي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق