حينَ أَيقَنتِ..
أَنَّ لا شَيءَ يُجدي
وانتَهَى الأَمرُ..
عندَ آخِرِ حَدِّ
.
عندَمَا انفَضَّتْ..
مِن حكَايَاتِ صِدقي حُرقَتي..
إِذْ أَفضَتْ عَلَى الحَرفِ وَجدي
.
عندَهَا..
بَانَ مَاكَانَ خَفِيًّا
وانجَلَى مَا أَخفَيتِ..
من كُلِّ حِقدِ
.
كُنتِ تُخفينَ في الجَوَانِحِ هَذَا..
سَاءَ سرًّا..
قَدْ كَانَ في كُلِّ رَدِّ
.
كَيفَ يُخفي ..
حُسنٌ بَهيٌّ سَقَامًا؟!
إنَّهُ الشَّوكُ..
في ملامِحِ وَردِ!
.
هَكَذَ يُغري الوَردُ..
حُسنًا وعطرًا
وَهْوَ بالمُغرَيَاتِ ..قَاطِعُ حَدِّ
.
كُنتُ أَعمَى..
والحُبُّ..
قَد قيلَ :" أَعمى"
يَا مَلاكًا..
عَرَفتُ عندَكِ سَعدي
.
كَيفَ فَسَّرتِ مَا جَرَى؟
عَبَثًا ..
فَسَّرتِ أَقوَالي..
كُلَّ مَاكَانَ عندي
.
لاهِ..
صِدقي الَّذي (....)
وإخلاصُ قلبي
كُلُّهُ قَد كَذَّبتِ..
أَمسَيتِ ضِدِّي
.
نَظرَةُ الشَّوقِ الـ"قَدْ" عَرَفتُ..
خَيَالٌ..
ضَاعَ كُلُّ حُلوٍ..
أَيَا طَعمَ شَهدي
.
أَينَ ذَاكَ الشَّوقُ الجَميلُ..؟
بعَينٍ..
كَمْ تُعيدُ الأَشوَاقَ فيَّ وتُبدي
.
قَدْ سَأَلتُكِ الحُبَّ..
فَلتَترُكي ذكرَاهُ ..
حُلوَةً..
لا دُمُوعًا بخًدِّ
.
وَدَعي ذكرَانَا الجَميلَةَ..
تَبقَى
كَيفَ تَرمينَهَا في مَهَالِكِ لَحدِ؟
.
بَل..
فَكُوني صَبُورَةً..
لا تَقُولي ..
أَنَّني العَيشُ..
أَنَّ لا شَيءَ بَعدي
.
حمزة سعادي الباهي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق