تمازحُ الحربُ المكانَ..
ودبرُ اللعبة ضخمٌ كالضحكة البلهاء..تلاحق نافذةَ اللغز..
زبائنها عضلاتٌ بنكهة الخراب..
وآخر موضة للغراب والنيران..
والأرضُ نُزلٌ مليء بالشهقات ..والجثث أزهار الغواية..
مشوشُ مثلنا قلبُ الخطر..والدّرسُ المزعج مرحلة الدّفن.. والكلُّ فيلسوفٌ أمام القبر..
والمجنون الوحيد الذي تأخر عن الحرب..
يديرُ دفّةَ المنام في رمش غزالة نحو الحياة.
\ لاهاي \أنثى خجولة من ميثاقها.
ثـّلجٌ عاطفيٌّ يدلقُ عجوزَ الصّمت..
وأحذية النخب هواء اللصوص..
وبرد اليقظة رداءُ الحظّ..مقودُ عيني يسقطُ كالنّاي عن ضوء اللّحن..
ورصاصة طائشة القبل تخلّدُ وجودها في جسدي..
مثقابٌ لا يدفعُ فاتورةً بعد العمل..
زحمة القتلى تعيق إشارة الحياة الخضراء..والتهابٌ في حلق العالم..
والطبيب القدريّ حارسٌ مشلولٌ .
تلفازٌ معطلٌ نحن ..حجز جمجمةً في عقل يتحرشُ بالداء في جانبيّ الظّنّ..
نافذةُ الأمل مدخلٌ للسموم.
بضاعة الغموضُ حراشفها مسافة النّظرة..
وخطأٌ رقميّ في الإشاعة.. وقبرٌ ممدود الجهات.
والشهود في موعد غرامي مع يمامة راهبة تاهت بين الصواب وبين الخطيئة..
ومخيلةُ النادلة التمنّي.
ونحن لوحٌ زجاجي ..في سجن بلا قضبان ..أمتعةٌ تفترشُ خوفَ التفسير..
ونصف جدار يبكي على بعضه..
وأمامنا انزلاق سبائك النبوءة نحو مومياء يمطرها وشاحُ الغزل..هي الدنيا.
ومكبرُّ للصّوت يلذغُ كالنّحل ثم يموتُ دون الأمنيات..
مطيعٌ مذاقُ البعد يزهرُ حنيناً حجريّ الهيئة.
إبرة في عين المنفى ..والقلب ملقى كالتابوت المبتسم..يختلسُ الأسئلة المزهر سلفاً.
رهّابُ الخلاء مروجٌ الممنوعات في نفس الأمر..
قالوا: تبضع المرح من دكان الأكفان..خيوط الكفن مصفوفة البياض..
لا طلاءٌ للألوان يفضح السرَّ.
والوقتُ طفلٌ صغيرٌ مبلّلٌ من مشتقات التبول الليلي..
لم يغير أحداً له حفاضاته من أمد تاريخي..
والصّدى فنّانٌ مشهور في لوحات السّراب
منابرُ تمتصُّ عظمَ الشّاعرية..تقف في مرايا محدبة ..
كل الظلال فيها مقلوبة القامة..
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ودبرُ اللعبة ضخمٌ كالضحكة البلهاء..تلاحق نافذةَ اللغز..
زبائنها عضلاتٌ بنكهة الخراب..
وآخر موضة للغراب والنيران..
والأرضُ نُزلٌ مليء بالشهقات ..والجثث أزهار الغواية..
مشوشُ مثلنا قلبُ الخطر..والدّرسُ المزعج مرحلة الدّفن.. والكلُّ فيلسوفٌ أمام القبر..
والمجنون الوحيد الذي تأخر عن الحرب..
يديرُ دفّةَ المنام في رمش غزالة نحو الحياة.
\ لاهاي \أنثى خجولة من ميثاقها.
ثـّلجٌ عاطفيٌّ يدلقُ عجوزَ الصّمت..
وأحذية النخب هواء اللصوص..
وبرد اليقظة رداءُ الحظّ..مقودُ عيني يسقطُ كالنّاي عن ضوء اللّحن..
ورصاصة طائشة القبل تخلّدُ وجودها في جسدي..
مثقابٌ لا يدفعُ فاتورةً بعد العمل..
زحمة القتلى تعيق إشارة الحياة الخضراء..والتهابٌ في حلق العالم..
والطبيب القدريّ حارسٌ مشلولٌ .
تلفازٌ معطلٌ نحن ..حجز جمجمةً في عقل يتحرشُ بالداء في جانبيّ الظّنّ..
نافذةُ الأمل مدخلٌ للسموم.
بضاعة الغموضُ حراشفها مسافة النّظرة..
وخطأٌ رقميّ في الإشاعة.. وقبرٌ ممدود الجهات.
والشهود في موعد غرامي مع يمامة راهبة تاهت بين الصواب وبين الخطيئة..
ومخيلةُ النادلة التمنّي.
ونحن لوحٌ زجاجي ..في سجن بلا قضبان ..أمتعةٌ تفترشُ خوفَ التفسير..
ونصف جدار يبكي على بعضه..
وأمامنا انزلاق سبائك النبوءة نحو مومياء يمطرها وشاحُ الغزل..هي الدنيا.
ومكبرُّ للصّوت يلذغُ كالنّحل ثم يموتُ دون الأمنيات..
مطيعٌ مذاقُ البعد يزهرُ حنيناً حجريّ الهيئة.
إبرة في عين المنفى ..والقلب ملقى كالتابوت المبتسم..يختلسُ الأسئلة المزهر سلفاً.
رهّابُ الخلاء مروجٌ الممنوعات في نفس الأمر..
قالوا: تبضع المرح من دكان الأكفان..خيوط الكفن مصفوفة البياض..
لا طلاءٌ للألوان يفضح السرَّ.
والوقتُ طفلٌ صغيرٌ مبلّلٌ من مشتقات التبول الليلي..
لم يغير أحداً له حفاضاته من أمد تاريخي..
والصّدى فنّانٌ مشهور في لوحات السّراب
منابرُ تمتصُّ عظمَ الشّاعرية..تقف في مرايا محدبة ..
كل الظلال فيها مقلوبة القامة..
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق