اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

آمراه من خشب الزان | وسام السقا - العراق

سنين العمر جبارة، سعيدة غدارة، فيها، وفيها، وفيها، أشعة شمس، وليالٍ مقمرة، وذكريات ربيع، وأحضان، وحنان، وقلوب مزهرة سعيدة، بين النجوم تتألق، واحياناً معتمة، دموع وألام، وأمطار قاسية، وكثيرا ما تقطن أزقة ضيقة ومساكن خربة، ذكرياتي عنها طشاش وظلال يرتعش، هذا ما يظهر منها، سراب وخيال وحقيقة. الشجرةُ في الدار ازهرت وطرحت ثمارها، والثمار أينعت، وهذا
كان واقع الحال، واقع الوجود بين حياة زوجين، أحضان مثلجة، وعلاقة شرعية قائمة على الوجود اليومي، قطبين جمعهما القدر في زهرية فخار. مسيرة أعوام وذكريات خريف بعض الأوراق سقطت وأخريات أنزوٍ آخذات لهن مواقع في الذاكرة. كان وجودنا حقيقة ولنا الحق كسائر البشر في أنماط العيش بين ضحكات وأحلام (تجري الرياح بما لا تشتهي السفن)، هنا تعلمت ماذا يفصح عنه المثل، كيف اتأقلم وكيف أحلم وكيف أوزن الامور وأصنفها كم هائل من الموانع المتعبة تُفرض علينا ونحن في سراديب الروتين هكذا يرضخنا الواقع ويكتم وجودنا في علاقات أسرية من نمط الاجداد. تمثال من خشب الزان يتكلم ويتحرك خال من الاحاسيس ينظر نحوي واشعر بوجوده لكنه في الواقع تمثال والعلاقة الزوجية تقاربت على الاضمحلال، الجزء الأكبر منها اصبح روحياً، بعض اللقاءات تحدث في المواسم. يجمعنا ينبوع ماءه خرير، وكل منا جالس على ضفة، تجمعها الألفة ويترامى الإحساس عبر مسافات الماء، عينانا يتحدثان بشعاع دفء الحب لكن نسيم الليالي الباردة يجمده فيجعله ساكناً دون إحساس ويمنع مروره، وكذا أشعة الشمس إنها حارقة في النهار فتقطع سبل التواصل، والحال هو الحال تمثال من خشب الزان أحاسيسه ميتة وفاقداً لسخونة الاحضان. وعلق التمثال في رقبته لافتة كتب عليها (أملأ البطون تعمى العيون) مثل كسابقة جاء من الواقع احبه البعض ولكنني بكل الجبروت والقوة اكرهه، أرفضه، أمقته، وبمطارق الفولاذ اطرق فوقه لأحطمه وأمحو وجوده، ويظهر أنه هلامي ولا يتأثر بالصدمات، لأنه مدعوم بقوة من الزوجة الغالية كونها تبتكر أصناف وأنواع مميزة من الطعام، وذلك ما يحول بيني وبين الحب والعلاقة الزوجية المتينة، متخذا مسلكاً جديد نحو التعبد واللاهوتية، موجود ولكني غير مرئي والايام على سجيتها تقودني محطم الإحساس ملجم الثوران والإعصار بحياة أسرية أبدية.


وسام السقا - العراق

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...