اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مصير_قصة قصيرة جدا | مريم زامل

أخذَت حاجاتِها وحملَت وليدتَها وانطلقَت في الصباحِ مسرعةً، ترجو اللحاقَ بالحافلةِ قبل انطلاقها متّجهةً إلى حيث والد الطفلةِ الرضيعة.
أسرعَت مهرولةً تجذبها من ثوبها كي لا تنزلق من بين يديها.
حين بلغَت الحافلة كان حشدٌ من الركّابِ قد تجمّعَ هناك.

لم تدرِ كيف يمكنُها العبور وسطهم،فما كان منها إلا أن رفعَتها عالياً ظنّاً منها أنّ ذلك كفيلٌ بإفساحِ الناس لها لتعبر.
وهنا اختفَت الوليدةُ بين أكداسِ الأحمال المرفوعة فوق الرؤوس صوب حافلةِ الموت.

مريم زامل

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...