يَأسرُني سحرُ الياسمين ..
هل تعلمينَ السّرَ ؟!..
***
أنا.. من بعطرهِ طيبتُ شَعْرِي ...
ونثرتُ بينَ كلماتي شَذاهُ...
و أنت ..
للبنفسجِ عاشقٌ هل تذكرُ..
***
عاشقٌ لها ..
لكنكِ لدهشةِ الياسمينِ شددتني ...
لستُ أنسى أنَّها
مسكونةٌ بهواجسي..
وإذا ما مُزِّقتْ بتلاتُ حنينِها
تفتّحتْ بنفسجةٌ...
تَغتسِلُ بماءِ أشواقِها
ويتوارى خلفَ دمعتِها البهاءُ ..
لستُ أنسى لمعةَ الحزنِ في لونِها ..
و أصابعي تناجيها بلهفةِ المشتاقِ ..
مُكْرَهَةً هجرْتُها.. حَفِظَتْ هواي
عرفت مكامنَ لوعتي ..
و أنينَ اغترابي ..
ليْتَكِ كُنْتِ مثْلَها ..
***
الياسمينُ زهرٌ
عطرُهُ مُرسلٌ عبرَ ملايينِ السنين
موطنُهُ مجلجلٌ في نفوسِ المحبينَ
يموتُ ناثرا عِطْرهُ على آنيةِ قهْوَتِكَ
فِراشِكَ وعلى جسدي
يموتُ مُبْتّسماً
لأني سَحَقْتُ أوراقَه بلا رحمةٍ
ليصلَكَ عطرَهُ
وإليَّ تهتدي ...
ليتكَ به تقتدي
هل تعلمينَ السّرَ ؟!..
***
أنا.. من بعطرهِ طيبتُ شَعْرِي ...
ونثرتُ بينَ كلماتي شَذاهُ...
و أنت ..
للبنفسجِ عاشقٌ هل تذكرُ..
***
عاشقٌ لها ..
لكنكِ لدهشةِ الياسمينِ شددتني ...
لستُ أنسى أنَّها
مسكونةٌ بهواجسي..
وإذا ما مُزِّقتْ بتلاتُ حنينِها
تفتّحتْ بنفسجةٌ...
تَغتسِلُ بماءِ أشواقِها
ويتوارى خلفَ دمعتِها البهاءُ ..
لستُ أنسى لمعةَ الحزنِ في لونِها ..
و أصابعي تناجيها بلهفةِ المشتاقِ ..
مُكْرَهَةً هجرْتُها.. حَفِظَتْ هواي
عرفت مكامنَ لوعتي ..
و أنينَ اغترابي ..
ليْتَكِ كُنْتِ مثْلَها ..
***
الياسمينُ زهرٌ
عطرُهُ مُرسلٌ عبرَ ملايينِ السنين
موطنُهُ مجلجلٌ في نفوسِ المحبينَ
يموتُ ناثرا عِطْرهُ على آنيةِ قهْوَتِكَ
فِراشِكَ وعلى جسدي
يموتُ مُبْتّسماً
لأني سَحَقْتُ أوراقَه بلا رحمةٍ
ليصلَكَ عطرَهُ
وإليَّ تهتدي ...
ليتكَ به تقتدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق