اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رسائل عشق | فايزة لكحل

ذلك الفراغ قادني الى تلك الغرفة المظلمة التي أدفن فيها أشيائي في تابوت أسود..رسائل الأحبة وبطاقات الأعياد وبعض ورودك المحنطة وأخرى مزيفة مثل علاقتنا التي إنتهت بجرة قلم..كان الصندوق مشرعا مثل قلبي..ولم أصرخ حينها كعادتي في وجه أمي عندما عثرت على رسائل غير مقروءة منك ومنها هي..لم أسأل أمي لم لم تسلمها لي لأنني أدرك أنها تعمدت إبعادي عن كل ما يذكرني بك..حتى رسائل صديقتي هذه..كل شيء يحتويك فيه فيروس مضر لي ...رايت خيال أمي على الحائط فانتبهت إلى أنها تقف خلفي..كأنها تنتظر انفجاري..وكنت
رغم آلامي أضحك ساخرة من نفسي مستغربة كيف أتصرف كانسان آلي موجه...لم أبك..لم أقلب الصندوق لم أمزق الرسائل..جلست على البلاط مددت رجلي وفتحت تلك الرسالة الخائنة..تلك التعابير التي لم استسغها..بعد عام تصل منها رسالة إعتذار..قالت امي ..هذه وصلت أمس فقط..وغلقت الباب خلفها وتركتني وحدي أقرأ تلك التعابير المفجعة التي شممت في حبرها رائحة عرقك ممزوج بعطرك..رائحة دمك النازف بين أحرفها..وتعثرت كثيرا بك وانا اقرا اعتذارها لم اكمل الرسالة وعدت لرسائلها القديمة تذكرت كم كانت ترتسم عبرها آثار قدميك كم كانت تطاردك بعيني وتعشقك بقلبي وتكتبك بكلماتي...بعمق الصندوق كنت أدفن رسالة بخط يدي لك أنت ولم أرسلها لان فيروسك سبقك فألزمني المشفى...لم أصدق ذاك العشق الذي كنت أحسه ..لم انحن لحروفي كعادتي لم اتذكر ماصورت لك من لوعتي ..أما هي فكتبت لها يومها(عزيزتي هذه اخر مرة أقول لك كفي عن ذكره..عن السؤال عنه..لعلك لم تصدقي أنه مات في اعماقي هل أرسل لك شهادة الوفاة..من أين أستخرجها ..من قلبي الذي أغتاله هو قبل أن يموت فيه أم من روحي التي سلها قيل رحيله وترك خلفه قلبا صدئا ينقل لك كل هذه المآسي..كفي عن إيذائي حبيبتي فذلك الحب مات هنا)...ولم أنتبه أنه أينع هناك لولا الجرائد الملعونة التي تنقل لي اخباره..ههه تزوجته نيابة عني إذن ..حينها عشقته من خلال أشعاره التي يهديها لي وتنهيداتي التي ارسلتها لك عبر رسائلي..غريب أنك أفقت من غفوتك وتستشهدين بأحلام مستغانمي أنه أحبني أنا (ثمة نساء يصبحن اجمل في الغياب)..اصبحت تؤمنين (بالخرطي )..إكتشفت أنني أجمل بالغياب وماذا بعد وقد نمت في سريري أنا ..فى دفئي أنا ..أنجبت طفلي أنا..

فايزة لكحل

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...