دمشقُ من مهج العلياء موعظةٌ..ترخي المحبّة َ من أبهى ضفائرها
إرهابهم عبثٌ غيبوبةٌ فرشتْ.. ليلاً بكلّ يد من فكر باذرها
طوبي لكلّ دمشق الياسمين سقتْ.. أرضَ الإباء معاني من مآثرها
لا شيءَ واعدها غيرَ الّذي نسجتْ..من كبرياء على مرسى بيادرها
قمحُ القلوب بها يتلو بأعيننا..عطرَ الشّهادة من فحوى جواهرها
الموتُ يرقصُ والتّابوتُ منتظرٌ..زفَّ العزاء بلا دمعات شاعرها
بيني وبينك حالوا كالقضاء إذا..يرمي الغواية في فوضى دوائرها
مرّوا الشوارع والتابوت يحملني .. لحنُ الجنائز هل أمسى منابرها؟
يغوي بوجهك وقتاً بالسّواد أتى .. يختالُ مفترشاً موتى محاجرها
أشكو لزهْرك ما قالوا وما نفثوا..يا شام حينَ تنادوا من ستائرها
مثلُ الخناجر في مسعى لنا سكبوا..بالظّهر جمْرتهمْ طعنات عاقرها
كأسُ الغياهب من حلقوم ظلمتهم..كالمنتشي عبثاً في داء زائرها
جسمُ الأحبّة ربّي بالتراب غدا.. والرّوحُ تعبقُ بالأحزان غائرها
حبيبتي أبك الآهات راهبةٌ ؟.. تسقي حدائقنا نذراً شعائرها
شاميّةُ الرّوح ضمّتْ فارساً أبداً..تاريخها المرتدي رؤيا سرائرها
قالَ الشّهيدُ هنا الحبُّ المعمّدُ بي ..كُرْمى الشآم الّتي حبّي حرائرها
هنا الحياةُ هنا الأيــّامُ نحو غد..هنا السّلامُ هنا تقوى كبائرها
دمي سقاها فما أحلى معانقتي.. طيبُ الخلود على ملقى مشاعرها
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
إرهابهم عبثٌ غيبوبةٌ فرشتْ.. ليلاً بكلّ يد من فكر باذرها
طوبي لكلّ دمشق الياسمين سقتْ.. أرضَ الإباء معاني من مآثرها
لا شيءَ واعدها غيرَ الّذي نسجتْ..من كبرياء على مرسى بيادرها
قمحُ القلوب بها يتلو بأعيننا..عطرَ الشّهادة من فحوى جواهرها
الموتُ يرقصُ والتّابوتُ منتظرٌ..زفَّ العزاء بلا دمعات شاعرها
بيني وبينك حالوا كالقضاء إذا..يرمي الغواية في فوضى دوائرها
مرّوا الشوارع والتابوت يحملني .. لحنُ الجنائز هل أمسى منابرها؟
يغوي بوجهك وقتاً بالسّواد أتى .. يختالُ مفترشاً موتى محاجرها
أشكو لزهْرك ما قالوا وما نفثوا..يا شام حينَ تنادوا من ستائرها
مثلُ الخناجر في مسعى لنا سكبوا..بالظّهر جمْرتهمْ طعنات عاقرها
كأسُ الغياهب من حلقوم ظلمتهم..كالمنتشي عبثاً في داء زائرها
جسمُ الأحبّة ربّي بالتراب غدا.. والرّوحُ تعبقُ بالأحزان غائرها
حبيبتي أبك الآهات راهبةٌ ؟.. تسقي حدائقنا نذراً شعائرها
شاميّةُ الرّوح ضمّتْ فارساً أبداً..تاريخها المرتدي رؤيا سرائرها
قالَ الشّهيدُ هنا الحبُّ المعمّدُ بي ..كُرْمى الشآم الّتي حبّي حرائرها
هنا الحياةُ هنا الأيــّامُ نحو غد..هنا السّلامُ هنا تقوى كبائرها
دمي سقاها فما أحلى معانقتي.. طيبُ الخلود على ملقى مشاعرها
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق