اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قصة الحاوية_ قصة قصيرة | روضة الشامية

في منتهى الغرور حاوية مثل سيدة سمينة لا يعرف أبعادها تجلس في نهاية سوق الخضار ترخي أطرافها من كلّ الجهات بكلّ أنواع البقايا .وفي إحدى جوانبها قطة تنبش ُما تدلّى من الحاوية وقرب الجانب الآخر طفلة لم تتجاوز العاشرة من العمر تعلوها مظاهر الفاقة والفقر والجوع والضعف.وفي خجل تنظر إليها وتتلفتُ يميناً ويساراً قبل اختيار الزمن اللازم من أجل عملية الاقتحام المتوقعة منها على الحاوية.ويمرُّ الوقتُ والطفلةُ في تقدّم تارة نحو غنيمتها وتراجع تارة أخرى عن كنزها الماثل أمامها.وفي لحظة خاطفة ينتهي الأمر

تهبطُ سيّارةُ جمعَ القمامة وتحتضنُّ في حضنها الحاوية السّمينة وتمضي.وحدها الطفلةُ الجائعةُ بقيتْ في مكانها ثابتة كالتمثال الدّامع تأكلها الحسرات ترنو على السيّارة الطّاغية المبتعدة حتّى أصابها الدوار وتسقط أرضاً مغشيّاً عليها.وتهرع ُالقطّةُ إلى الطفلة المسجاة مثل المعتذرة تتمسحُ في ثوبها ...لكن الطفلة بقيت هامدة للأبدْ.

روضة الشامية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...