وهكذا تهوي عقاربُ الساعة، وتنكفئُ كدجى الليل، فيتوقّف الوقت بلا إنتباه.
نامَ الزمن دون ضوع بخّور، وجسده المحنِيّ يواكبُ ظلّه المكسور، فلا قيمة للشمسِ وللقمر، ولا لجفنِ العمرِ القصير.
ها هو السّكون يتكاثر ويتناثر، وها أنتَ بلا مساحة..
عُدْ إليكَ، عُدْ...
فقد نهشَ الفراغُ المواسم، حيث يسير في كيميائهِ، منتحلًا أسماءً وهمية، تبلبلُ الثواني المنغمسة بذاكرةِ السراب.
وفي منتصفِ النهشِ، تنكَّرتَ بقناعِ النسيان، فلم يخطر في بالي، أنَّكَ تجدُ لذةً في إطلاقِ مواهبكِ الدرامية.
كنتَ المدلَّلُ الوحيد للزمن، وكانت المسافات على قدرٍ من الغفوة، وثمّةَ عينانِ عابقتانِ بالقلقِ، تنزلقان بلا شعورٍ في ضبابيةِ النسيان.
فأيُّ الجمرتينِ أنتَ، وقد عطبتَ أسمال الذاكرة، وطليتها بمرضٍ عضال!؟.
نامَ الزمن دون ضوع بخّور، وجسده المحنِيّ يواكبُ ظلّه المكسور، فلا قيمة للشمسِ وللقمر، ولا لجفنِ العمرِ القصير.
ها هو السّكون يتكاثر ويتناثر، وها أنتَ بلا مساحة..
عُدْ إليكَ، عُدْ...
فقد نهشَ الفراغُ المواسم، حيث يسير في كيميائهِ، منتحلًا أسماءً وهمية، تبلبلُ الثواني المنغمسة بذاكرةِ السراب.
وفي منتصفِ النهشِ، تنكَّرتَ بقناعِ النسيان، فلم يخطر في بالي، أنَّكَ تجدُ لذةً في إطلاقِ مواهبكِ الدرامية.
كنتَ المدلَّلُ الوحيد للزمن، وكانت المسافات على قدرٍ من الغفوة، وثمّةَ عينانِ عابقتانِ بالقلقِ، تنزلقان بلا شعورٍ في ضبابيةِ النسيان.
فأيُّ الجمرتينِ أنتَ، وقد عطبتَ أسمال الذاكرة، وطليتها بمرضٍ عضال!؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق