اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تذكرة قطار الركاب الدرجة الثالثة _ قصة قصيرة | بقلم د. حارص عبدالجابر عمّار - مصر

تركتها وودعت احلامي البريئة معها، معاهداً أيها بالعودة من أجل هذه الاحلام وهذا الحب الذي ربط قلبينا، وذهبت إلى محطة القطار لا امتلك سوي ثمن التذكرة فقط – تذكرة قطار الركاب الدرجة الثالثة التي استلفتها منها - وأحلام كبيرة تراودني، علي امل بتحقيقها في تلك المدينة الكبيرة التي كنت أحلم بزيارتها حيث هذا العالم الذي لم أراه إلا على شاشات السينما.

وما إن وصل القطار إلى محطة الإسكندرية إلا ووجدتني أغرق في بحر من الناس المختلفين في ملابسهم وهيئاتهم ولهجاتهم، استوقفت أحدهم للسؤال عن وجهتي:
لو سمحت، ولكن مجرد أن قلت له ذلك رد على بشيء من التأفف.
ليس لدي شيء، أذهب وابحث عن عمل أفضل من السؤال.
لم استوعب في البداية ما يقصد، ولكن عندما ذهبت إلى الحمّام، ورأيت هيئتي في المرآة من وعثاء السفر في قطار الركاب - الدرجة الثالثة - فهمت ما يقصد ولم اتمالك نفسي من الضحك.
وصلت أخيراً إلى وجهتي، ومضيت في رحلة طويلة من العمل ومن الشوق إليها وإلى احلامي البريئة، وتهت في مشوار الحياة وتاهت أحلام ولاحت أخري، ومات أحلام وولدت أخري، ووئدت أحلام لتعيش أحلام اخري.
طرقات الباب..
ادخل.
وما إن دخل حتى انطوت ثلاثون عاماً من السفر، نفس ملامحها وطريقة كلامها ووسامتها، وبادرني بالقول:
ارسلني عمي إليك للالتحاق بالعمل داخل شركتك.
عمك مــ ..، قاطعني بابتسامة تداري خجله.
وتقول لك امي هل تتذكر ثمن تذكرة قطار الركاب الدرجة الثالثة؟

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...