حُـروفٌ مَصلوبة بِضَـمِّ القَـوافي
عَليـلةٌ مِـنْ وَأدِ الضّــادِ والقــافِ
.
حَرَكاتٌ تُضاجِعُها تُؤنَـسُ بِحُبّهـا
مَتى تَفيقُ وَتُعافى مِنَ المَشافي ؟
.
أقــلامها أصبَحتْ تَنبــضُ هَمّـــاً
بُحورها جَفَّتْ وَانكَسَـرَ مِجـدافي
.
صَلَبـوها وَما رَحَمـوها وَحَكَـموا
عَلَيهـا بِحِــرمانِها مِـنَ الإنصـافِ
.
لماذا ؟ هل لأنها عربية أنزِلَتْ ؟
حُفِظَتْ مِن عَهـدِ جَدٍّ وَأسْــلافِ
.
أمْ لأنّ حرفها الضّاد قَـد انفَـرَدَ
دونَ حُروفِ العـالمِ والأعـرافِ
.
سَـتَعودُ الحُـروف وتجتمع ثانيـةً
بِإذنِ اللهِ وَبِهمّةِ رِجـالٍ أشْــرافِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعر / بشار رشاد إسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق