طائرُ الجنة
هَدْهدَ نورسُ الشوق
على كتفي الياسر
كأنه إصطاد حورية
فمهُ يَمّ البحر
يقيني في إبتلاعِ
سمكة ذهبية
يهرولُ الوئامُ
على وثبِ خطواتي
هل لي فرصة...؟
على شمالكِ
يشملهُ فرحي ساعياً للمرحِ
ينبضُ الهوى بجناحي
كملاحِ الموجِ رياحي
يمسدُ كلماتي الخجلى
يؤرجحُ حروفي الخيالية
في الرحبِ اللامتناهي
أمعنُ نظري صائبةً الأفق
أفاقي المستقبلية
قممُ نجاحي
ليتَ روحي لاتعود
ألاكَ ياطائري سوية
أيّانَ نسعى ننال
إياكَ كلّ الآمال
أطلقتكَ علوت ونجوت
من رامي النوارس
مقركَ ديمة السماء
انتزعتُ ريشةً من طائرِ الجنة
وضعتها على رأسكِ الزاهي
من يومها صارَ صوتكَ ذهبياً
تغردُ وترتوي من ماءِ زهرتكَ
كأنه اللبنُ من طائرِ الجنة
إياكَ أن تغضبني يوماً
كي لايحاصركَ العطش
كي لا تغرقكَ وحدتي
مع كسرِ الجناحِ
العمرُ عمري ياطائري
أما الصيادُ رهن أمري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق