انا لاجئ مسكين ينتظر اوراق اعتماده كانسان مصنف من الدرجة العاشرة
عليه الجري بسرعة ليلحق ركب الحضارة الذي لا نعلم عنه شيئا سوى الالتزام باشارات مرورهم والا نصبح بضاعة معدة للتلف
ترى لم كل هذه الظروف المعدة مسبقا وكيف بامكاننا الجري ورائها لاننا لن نعود
فالعودة حلم والحاضر كابوس
كيف نكتب رواياتنا
من البحر والامواج الغير راحمة والاكفان بالاسماك
أم من غابات نثرتنا في الاصقاع
ام دمار اجتاح نفوس الامل
ربما نكتبها من انتظار قطار مسرع تعدى الحياة
في وطني
حزن حبر
تلعثم رصاص
عشوائية موت
في وطني اشراق الشمس بات مظفورا بخبر عاجل يجتاح امنياتنا
في وطني توقف الماء عن الجريان واصبح دم
وفي انتظار رحمة الله بنا
تذوب شموع قداس الامنيات ونركع للصلاة
لنا ما لنا او ما اختاروه لنا
بقلمي ماجدولين الجرماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق