يا أُنْثى العالم
كمْ تَحْملين من مَعنى
أنْتِ أُسطورة لا تُمْحَى
بك اِمْتلأت السنين
رجالا
أنتِ أفكار عميقة
وشَتى
نَعيم وهوى
وعلى الشفاه ألوانا
من وصَفك بالأفعى
لئيم
والكريم من كَرَمِ سُمِّك
يُسقى ليَحيا
إن كان للعالم عُمر
فأنتِ العُمر
اِسْتفِق يا زماني
من مَدْفن الظل
إلى حقيقة الضياء
فحواء هي الأعياد
بِها يَتحقق الرَّجاء
يَا إمرأة
تَعْبر الظلام
في صمت الآلام
بِبَسْمة وسَط الغَمام
لا تَهْتَزُّ أبدا
بالعواصف والسِّهام
تصرخ في صمت
بأحلام حُبلى
للكمال والسَّعد
في كل أُمة
لك ألف تحية
بألحان الصباح
بالأمس أنتِ خُزامى
عطرك فوّاح
واليوم كَرز يُشفي
الجراح
أنتِ جرعة نبيذ
عند الحديث في الغرام
تُسكر المتيم
وتُوقظ من غاب
في حُبك تماما
ذكاؤُك قدم
في التقدم والنماء
ودُونك لا حياة
ولا أقلام ولا شُعراء
الشاعر عزيز منتصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق