اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

استسلام _ سفرجل _ استمرار | هُدى محمد وجيه الجلاّب



استسلام
2017/3/8
..
كَثيراً مَا تتعلّق وجوه في أطنابِ الذاكرة
وبعضُ أسماء لها في الصدى مرور كريم
ينتابني تفاؤل يُخرجني مِن أقفال مُحكَمة
وما تلبث تندحرُ الصور خائبة
ويبقى وحده قاطن مداري بسموّ
وانتصار يتفرعن
ما هذا الذي يحصل؟
أعاتبُ إرادتي

وأحتجّ على ضلوع تضيق
أين أناي يا أنتِ؟
تلك التي كانت تعبث بالطباشير
وتلوث الجدران وبياض الغسيل
أين التي كانت تصفع وجوه مرايا
بألوان صارخة
وتملأ الأثير بالضجيج؟
لتتراقص مواويل الزلف
بين أغصان فوّاحة
وتعفرتُ أهازيج جبليّة وتهيم
ويعودُ الوعي مُجبر الخطو
لأرى تلّة الكوي تنتظر صحوتي
على أمل
والمطبخ يسبح ويستغيث
يرجعُ الواقعُ يُؤنبني فأستسلمُ له طائعة
دقائقٌ تمرّ مُتعرقة
وتفوحُ رائحة تبولة شاميّة
بالبصل الأخضر والنعناع اليابس
وطبقُ عجّة مقليّة تنتظرُ على طاولة
جُرِدت مِن وريقاتها المُحبّرة
تلك التي كانتْ
تعتلي السطوح الشاردة قبلَ قليل

سفرجل
2017/3/9
..
مثل غربة تثور وسط الروح
لوعة بلون عيون عتمة مُكفهرة
وطعم السفرجل
للحزن الطافح تغاريد وللطرق الوعرة والحظ العاثر
قدر يتحكّم ويستسلمُ الوقتُ والدروب ثمّ تطفح مشاعر
وترقصُ موجوعة طيور
يتبدّى الليل بملامح العزاء والحنظل
وصبح يتوارى فارغ الضلوع يشربُ اليانسون النائم
خشوع ينتابُ نجمات ترقبن الحسرات مِن البعيد المُكابر
تهاجر أشياء وتعود سطور مُجبرة
حيث زوايا منسية
وغبار عصور تستريح فوق منابر
يُبللني عرق رغبات وسطح حالكات
لا ترحم القوي ولا الضعيف
على شغاف تضغط أصابع
تموسق عزيمة
وخرافة ساخرة تنتظر
والذنب يُرافق تفاحة شاحبة
ويقولون: ضلع قاصر
يُزنر الجسد المركون مكتوفاً أنواع
هواجس تتساقط مع أمطار وثلوج

استمرار
2017/3/10
..
يَسندني شغبي
وأستمرّ وسط أحلامي المُشجّرة
أقطفُ فرحاً مِن لبّ الألم
وأنتصرُ على ذاتي
تلك التي تُراهن على هزيمتي
وتعبث بكرياتي الحمر
في القلب نبضات لمْ تزل تقاوم
لتبتسم شمس الصباح
وشرفات يُزينها الياسمين الأبيض
وقرنفلات حمراء يتناقها العشاق
ورائحة الخبز والزعتر والنعناع
لينقلب الحزن زركشة رياض
دمشقيّة
واليباس إلى اخضرار بسّام
أقتربُ مِن ذاتي أكثر
و أوشوشها بثبات
- غداً سيكون أحلى
مع همسات بُذِرت في أرض تنتظر
الغيث
ستغنيها أسراب مُحلّقة
وبراعم تتخاطف عبقها الميّاس
مع بزوغ ضوء مُطمئن ستأتي لحظات
تحتضنها البلاد ويضحك التراب الأسمر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...