اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أنْتِ الوَطَــنُ.. | محمّــــد الخـــذري

الإهداء : إلى كلّ امرأة في عيدها العالميّ

أنْـتِ فينـا دَوْحَـةٌ ظِلاًّ ظليـلاَ + + أنْـتِ فينـا وَطَـنٌ رَوْضًا جَميلاَ
أنْتِ يَنْبُـوعُ حَنَـانٍ سَلْسَبيـلاَ + + أنْتِ فَيْضُ العَطْفِ وجْدَانًا وَبيلاَ
أنْتِ نُورُ العَقْلِ مِنْهَاجًا دَلِيلاَ + + أنْتِ شمْسُ الفكْرِ تهْدينَـا سَبِيـلاَ

أنْتِ الوَطَــنُ
مِنْ نَبْعِ عَطائِكِ
تَرْتَوِي المُهَــجُ
و تَعْمُــرُ الدِّمَــنُ

منْ سنَاءِ سِيرَتِكِ
تَتَضَوّعُ الأفْئِـدَةُ
و تَتَعَطَّرُ الألْسُنُ
مِنْ رَوْحِ حَنَـانِكِ
تَتَــــوَقَّدُ البَصِيـرَةُ
فَنُبْصِــــرُ...
+ + +
أنْتِ الوَطَــنُ
أرْضًا مَريئةً
للمَرْءِ مُسْتَقَرٌّ
فَمُسْتَــوْدَعُ
أنْتِ لَنَـــا الأمُّ
و الأخْـتُ
و الخَليلَةُ
أنْتِ الحُضْنُ
و السَّكَــنُ
تُدَثِّرينَ أحْلاَمَنَا
فَيَخْضَلُّ عيْشُنَا
و يَنْضُـــــرُ...
+ + +
أنْتِ الوَطَــنُ
يَنْبُضُ عِشْقًا
يُرَدِّدُ صَدَاهُ الزّمَنُ
حُرّةٌ أبِيّــةٌ
بِكِ نسْعَــدُ
و نَفْخَـــرُ...
+ + +
أنْتِ الوَطَـــنُ
عَطَــاءً مَوْفُورًا
قَدْ حَمَلْتِ ثِقْلَ أعْبائِنَا
يَــابِسَهُ و الأخْضَــر
فَمــا وَهَنْـتِ
و لاَ اسْتَكَنْتِ
في جَلَدٍ
جِراحَاتِنَـا تَكَتّمْــتِ
كَفّكِ غيْثٌ ينْهَمِـرُ
رُوحُكِ مِسْكٌ و عَنْبَــر...
+ + +
أنْتِ الوَطَــنُ
أُمًّــا رَؤُومًــا
من فيْضِ تَحْنَانِكِ نَغَبْنَــا
دِفْءَ صَبْرِكِ تَوَسَّدْنَـــا
منْ عَرَقِكِ
يُورِقُ حُلْمُنَـــا
فيمْتَدُّ و يكْبُــــر...
+ + +
أنْتِ الوَطَـــنُ
نِضَـــالاً مُتَّصِـــلاَ
مُخْطِئٌ مَنْ يَرْمِيكِ زُورًا بالوهَـن
فَمَــا أنْصَفَكِ
بَلْ قَدَ قَصَّـــر
تَسْتَصْحِبِينَ في الضَّنَكِ الصّبْر
يَعْبَقُ في دَمِنَــا رِيحُـهُ
و يَتَعَطَّـــــر..

بمــداد : محمّد الخذري

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...