اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الزمن الجميل _ قصة قصيرة | صلاح الأسعد


رغمَ تقوّسِ ظهرهِ، وخلوِّ قمّةِ هامتهِ من الشّعر، ونحالةِ
جسدهِ، وصحبتهِ لعكّازٍ عجوزٍ مثله، إلّا أنّني عرفْتُه،
أتخيّلُهُ الآن في غرفةِ الصّفّ كما كان، بحيويّتهِ ونشاطهِ
وصوتهِ الجّهوري في الإلقاءِ الشّعريّ، أعودُ بالذّاكرةِ إلى
تأنيبهِ لي يوماً ( لا أعتقدُ أنّكَ ستفلحُ يابنيّ، أنتَ والعلمُ
أعداء، اتّقِ الّلهَ بوالديك العجوزين، تعلّمْ حتى تصبحَ ذا
شأنٍ في المستقبل) .

ولمّا حزتُ الشّهادةَ الاعدايةَ فرحَ كثيراً لي وأهداني قصّةً
من تأليفهِ، وزادَ فرحُه أكثر حين رآني محمولاً على الأكتافِ
من زملائي وأنا أهتفُ معهم لغزّةَ الصّامدةِ في وجهِ العدوانِ
الصّهيوني، وكم أُعجبَ في يومِ طلبتُ منه أن يرافقَنا إلى بيتِ
زميلٍ لنا مات والدُه من أجلِ واجب العزاء فأثنى على ذلك.
تردّدَتُ في التّقدّمِ منه ومصافحتِهِ، ولم أعلم سببَ ذلك التّردّد،
أهو خجلٌ ؟ أهوخوفٌ ؟ أهو احترام ؟ أم حالُ أستاذي التي
وصل إليها ؟
ومع ذلك قرّرتُ أن أصافحَه لكنّ حضورَ بعضِ النّسوةِ إليه
أعادَ إليّ التّردّدَ ثانيةً، نهضَ ومشى مع النّساءِ خارجَ الحديقة
وعينايَ تتابعانِ يدَهُ المرتجفةَ وهي تعانقُ عكّازَه.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...