1
شبح
كانت تسمع صرير الباب ليلا، يتسلل، مع إنها تأكدت من إقفال الأبواب جيدا، ، تلتفت إلى جسد زوجها الملقى إلى جانبها الذي يغط بالشخير، تهزه تسنجد به، تتجمد عروقها عندما تراه أمامها أيضا، يستل خنجرا يقطر دما، ويقدح الشرر من عينيه.
2
الجدّة
كانت تروي لي حكايات الجنّ فلم أستطع النوم أنا وصغيرة إلا والغطاء يستر وجهي، الآن أراهم وهم يرفعون الغطاء عن جسدي لأرى جدتي قابعة أمامي على السرير.. جامدة باردة النظرات تبحلق، مع أن والدتي مازالت مواظبة على وضع الزهور على قبرها.
شبح
كانت تسمع صرير الباب ليلا، يتسلل، مع إنها تأكدت من إقفال الأبواب جيدا، ، تلتفت إلى جسد زوجها الملقى إلى جانبها الذي يغط بالشخير، تهزه تسنجد به، تتجمد عروقها عندما تراه أمامها أيضا، يستل خنجرا يقطر دما، ويقدح الشرر من عينيه.
2
الجدّة
كانت تروي لي حكايات الجنّ فلم أستطع النوم أنا وصغيرة إلا والغطاء يستر وجهي، الآن أراهم وهم يرفعون الغطاء عن جسدي لأرى جدتي قابعة أمامي على السرير.. جامدة باردة النظرات تبحلق، مع أن والدتي مازالت مواظبة على وضع الزهور على قبرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق