اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بداية الحكاية | بقلم : نعيمة السي أعراب


طلب مني بعض الأصدقاء أن أبدأ الكتابة ، بعد أن علموا بولعي بالأدب والشعر ، وربما استشفوا في موهبة مخفية... وبما أني شخص ديكارتي في الأساس إذ ألفت التفكير المنظم والممنهج بعد سنوات من الجلوس على مقاعد الدراسة ، قررت أن أبدأ من البداية ، وأروي لكم حكايتي مع القراءة وعشقي للكتب الذي بدأ منذ الطفولة ولازال مستمرا.
كنت في الثالثة ابتدائي - وعمري آنذاك ثمان سنوات- قد سئمت من قراءة قصص الاطفال التي تنتهي بعد صفحات معدودة ، رغم احتوائها على تلك المشاهد المصورة بالأبيض والأسود ،
والتي كنت أستمتع بتلوينها لإضفاء المزيد من الحيوية عليها.
في المقابل ، أصبح ينتابني شعور بالفضول والرهبة عندما أرى الكتب الكبيرة التي يقرِأها إخوتي الأكبر سنا ، والتي كانت تبدو لي حينها كنوزا من الأسرار تغري باكتشافها. وبالفعل ، قررت خوض المغامرة. وكان أول كتاب " للكبار" أخذته بين يدي هو رواية "زوجة أحمد" للكاتب إحسان عبد القدوس.
أنا لا أذكر تفاصيل الرواية ، لكن أذكر بداية الأحداث التي تحكي عن السيد أو الأستاذ أحمد الذي كان فقيرا في أول حياته. وبعدما احب فتاة وتزوج بها ، سكنا معا في شقة صغيرة. ثم بعد أن تحسنت أوضاعه المالية ، انتقلا للسكن في شقة أكبر.
لم أكن حينها – وأنا ابنة ثمان سنوات - أملك رصيدا لغويا كافيا ، ولم أكن أفهم بالطبع كل المصطلحات التي أقرأها ، خاصة الكلمات التي لم تكن متداولة في وسطنا. ومن بين هذه الكلمات، كلمة "شقة". إذ كنا نستعمل عموما كلمة دار أو بيت او منزل للدلالة على السكن. أما المرادف لكلمة "شقة" والمتداول عندنا ، فقد كان من أصل فرنسي وهو كلمة "appartement".
من هنا نشأ اول خلط لغوي في رأسي الصغير ، فكنت أقرأ كلمة "شقة" بفتح الشين وليس بضمها. واعتبرتها من أصل فعل شق يشق شقا ، وفهمت "شقة" على أساس أنها شق. وكم كان يعتصر قلبي ألما وحزنا على حال الأستاذ أحمد وزوجته ، وكيف أسكنها في شق في الحائط بعد أن تزوجا. وكيف انتقل بها إلى شق اكبر بعد سنوات من الجهد والعمل !
ربما هذه المغالطة جعلتني أتعاطف أكثر مع أبطال الرواية وأستمر في قراءتها إلى آخرها ، آملة مع توالي الصفحات ، أن تتحسن ظروف عائلة الأستاذ أحمد.
لا أدري إن كانت وقعت لكم طرائف مثل هذه في بداياتكم ! لكن بالنسبة لي كانت هذه أول رواية أقرأها ، وكانت بذلك بدايتي مع القراءة ، وهي بدايتي الآن مع الكتابة. ربما أصدقائي الذين شجعوني على الكتابة يعضون الآن على أيديهم ندما وهم يقرؤون هذه السطور... لكني أحب ان أقول لهم : " شكرا... وذنبكم على جنبكم ! "
ا.ن

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...