اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الشاعر الراحل برهان الدين العبوشي 1911 - 1995

الاسم الكامل: برهان الدين حسن قاسم العبوشي .
اسم الشهرة : برهان الدين العبوشي .
مكان وتاريخ الميلاد الكامل: جنين / فلسطين عام 1911 .
البلد الأصلي (للتعريف) : فلسطين .
مكان الإقامة الحالي: متوفي عام 1995 - عاش في العراق بعد نزوحه عن فلسطين .
الشهادة الجامعية والجامعة : الفرشمن من الجامعة الامريكية في بيروت ( فصل من الجامعة الامريكية عام1934 بعد سنة دراسية واحدة لأسباب وطنية ).

التخصص الأدبي : شاعر .
الجوائز التي حصل عليها : منح وسام القدس للثقافة والآداب والفنون مع شهادة استحقاق من دولة فلسطين في سنة 1991 من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية تقديراً لإسهامه الابداعي في مسيرة الثقافة الوطنية الفلسطينية حيث قلَّده الوسام الرئيس الراحل ياسر عرفات في بغداد .
الاتحادات الأدبية والفكرية التي شارك فيها الشاعر الراحل : جمعية المؤلفين والكتاب العراقيين ، اتحاد الكتاب الفلسطينيين .

شاعر من أصل فلسطيني منح الجنسية العراقية عام 1951، مارس تدريس اللغة العربية في مدارس العراق ، كما شارك في معارك فلسطين إبتداءاً بثورة القسام عام 1936 مروراً بمعركة جنين عام 1948 بمعية الجيش العراقي وأصيب فيها أكثر من مرة ، كما أنه نال قسطه من الاعتقالات والنفي والتعذيب خلال الفترة أعلاه على يد سلطات قوات الانتداب البريطاني في فلسطين ، شارك في ثورة مايس عام 1941 في العراق ضد القوات البريطانية متطوعاً مع عدد من المجاهدين الفلسطينيين، له مشاركات في العديد من مؤتمرات الأدباء والكتاب العرب في بغداد والقاهرة وغزه والقى خلالها قصائد شعرية خاصة بتلك المؤتمرات، كتب عنه الكثير من الأدباء العرب أشادوا بعطائه الشعري ودوره الجهادي .

الأعمال الادبية الكاملة للشاعر الراحل برهان الدين العبوشي
  1. جبل النار 
    ديوان شعري الشركة الاسلامية / بغداد 1956
  2. النيازك مطبعة دار البصري / بغداد 1967
  3. إلى متى مطبعة المعارف / بغداد 1972
  4. جنود السماء الكويت 1985 أصدار لجنة احياء التراث الادبي الفلسطيني
  5. وطن الشهيد 
    مسرحية شعرية المطبعة الاقتصادية / القدس 1947
  6. شبح الاندلس مطبعة دار الكشاف / بيروت 1949
  7. عرب القادسية مطبعة المعارف / بغداد 1951
  8. الفــداء مطبعة البصري / بغداد 1968
  9. من السفح الى الوادي ألبـِّي 
    صوت أجدادي مذكرات شخصية نثرية مطبعة الأمة / بغداد 1980
كرّس برهان الدين العبوشي جهده الفكري والأدبي في صميم القضية الفلسطينية، من خلال نظرته الكلية الى الاحتلال الاستعماري البريطاني المتحوّل فيما بعد الى احتلال صهيوني اسرائيلي لأرض فلسطين. ومن يقرأ سيرة حياته سيكتشف ان العامل الوطني في هذه السيرة كان الغالب على جميع تحركاته وقناعاته السياسية. ودفع في سبيل ذلك ثمناً كبيراً جرّاء التنافر العميق بين الواقع المتمثل في قصور الامة العربية عن مناهضة المستعمر وخططه الرامية الى احلال اليهود على ارض فلسطين بقوة السلاح والتآمر، وبين شعب يقف متصدياً لهذه الهجمة متحفزاً بدوافع وطنية للحفاظ على تراثه وارضه، والذي لا يزال شعبنا يدفع ثمن ذاك القصور الذي لا يزال مستمراً الى يومنا هذا، وعدم مساعدة هذا الشعب بالشكل المطلوب على كافة الصعد ليتمكن من تحقيق اهدافه في التحرر والاستقلال.
برهان العبوشي المولود في جنين يعتبر احد الشعراء الطليعيين المنادين بالمقاومة ضد الاستعمار الأجنبي للارض العربية، وخاصة الانكليز. ترعرع على ارض فلسطين وانهى دراسته الابتدائية فيها، ودراسته الثانوية في كلية النجاح بنابلس ثم انتقل الى لبنان ليكمل دراسته فالتحق بالجامعة الامريكية ببيروت العام 33. ولم يتمكن من اكمال دراسته الجامعية بسبب مواقفه الوطنية – والقومية فطرد من الجامعة في مطلع السنة الدراسية الثانية ولم تتمكن هذه الجامعة من تحمل هذه المواقف. انتقل بعدها للعمل، فاشتغل موظفاً في البنك العربي بطبريا.
الا انه أبى الا ان يشارك في ثورة 36، فانتقل الى القدس للمشاركة في هذه الثورة، وعندما اعتقل نفي الى صحراء سيناء، ثم اعتقل مدة عشرة أشهر بعد مصرع الحاكم البريطاني آنذاك (اندروس). انتدب الى العراق ليعمل في مجال التدريس في العام 39، وهناك شارك في ثورة رشيد الكيلاني في الـ41، وصدر أمر القاء القبض عليه فتوجه الى الموصل ومن هناك الى دمشق ثم انتقل الى جنين متخفياً. وفي 48 شارك في معركة جنين مع المجاهدين الفلسطينيين جنباً الى جنب مع الجيش العراقي، ثم انتقل نهائياً الى العراق في الـ 49 ليعمل مدرساً للغة العربية، قام خلالها بالتنقل بين مدنه. يقول في بعض أشعاره الداعية الى القتال وبث روح المقاومة والعزيمة: "هاتِ السلاح واطلق سَرْح لاجئنا/ على العدو يذقه النار تتّقدُ." الى أن يقول: "اللاجئون هُمُ آساد أمتنا/ والنصر منهم وفيهم يثأر الولد ".
نشر العبوشي شعره في الصحف والمجلات العربية وله دواوين شعرية: جبل النار، النيازك، الى متى، جنود السماء. وله مسرحيات شعرية: وطن الشهيد، شبح الاندلس، عرب القادسية، الفداء. وله مذكرات شخصية نثرية: من السفح الى الوادي ألبّي صوت أجدادي.
يعتبر العبوشي وطنياً صادقاً في نهجه، أخذ مسار الواقعية الشعرية، فصوّر مظاهر القمع والتنكيل التي اقترفتها بريطانيا ومن ورائها الاهداف الصهيونية وجرائمها وقمعها قبل النكبة وبعدها. يقول: "أبعدما بعتم صهيون حرمتنا / وعرضنا تبتغون العرب اخوانا/ لا كانت العرب ان مدت لكم يدها/ بغير سيفٍ تجلّت فيه أحزانا/ ان كان لا بد ان تبقى مواطننا/ مستعمرات فإنّ الموت قد هانا".
لم تقتصر قصائد برهان الدين على وصف الاعمال التي يقوم بها المستعمر وما تلاه من احتلال، بل صوّر صمود الشعب الفلسطيني في مواجهته واستمراره في النضال. يعتز العبوشي بهذا الجهاد فيقول: "نغامر لا نرضى سوى المجد موطنا/ ولسنا نبالي إن نأى الموت او دنا/ لنا حقنا الوضاح لسنا نبيعه/ وكيف يبيع الحق من كان مؤمنا". تحمل العبوشي الآلام والمشاق في سبيل الدفاع عن القضية، وقام بدور ايجابي من خلال اشتراكه في المناسبات الوطنية وغيرها، والقاء هذا الشعر على مختلف طبقات الشعب فكان يكتب شعره بعرقه ودمه وليس بخياله.
من المعروف ان الشعر الفلسطيني شعر غنائي بوجه عام، الا انه استطاع ان ينتزع من النكبات والثورات والتطورات والاحداث صورة الانسان الفلسطيني بواقعية الثائر يقول: " من كان يطمع في الخلود/ ففي فلسطين الخلود / في قلبها سكن الشهيد وبالشهيد غدا تعود".
يتمتع الشاعر العبوشي بعبقرية فذة ونظرة ثاقبة، ويعتبر من الشعراء الفلسطينيين الاوائل والقلائل الذين كتبوا الشعر المسرحي ورفعوا من خلال هذا الشعر راية الكفاح المسلح في وجه المحتل. الا ان ما ينقص هذا الشاعر أن يأخذ مكانته في الشعر الفلسطيني المقاوم.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...