اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مـاذا لـو ؟ّ | الشاعر رمزي عقراوي

ماذا لو غرستِ ...
في فؤادي وروداً زاهيه ؟!
وزرعتِ في قلبي ...
زهوراً ناميه !
ماذا لو سقيتيني ؟!
كؤوس الحُب والحياة الصافيه
ونظرتِ اليّ ... نظرةً
تُعيد اليّ الروح ... الهاميه
ماذا لو ابتسمتِ لكآبتي
ابتسامة الزهرة الدانيه ؟!

وقتلتيني ! قتلة العاشق
بمقلتك الساهيه !!
وغنيتِ لي اغنية السلام
والهمسة الشافيه !
ماذا لو ضمدتِ جروحي
المكلومة بالهمسات الكاويه ؟!
ووعدتيني ! وعد المحب ..
بعد تلكم الايام الماضيه
لنشرب معاً كأس الهيام
والمهجة الشاكيه !
لنغترف من ينابيع الشمس
احلى ثمراتها الذاكيه
تحت ظلال سماء مفعمةٍ
بأطياف الشموس الثاويه
*
حبيبتي ! ان العيش المُكدّ ...
اهزوجة حياةٍ فانيه !
فماذا لو انشدتيني ...
اناشيد الجوانح ...
والعيون الباكيه !؟
ان جدول الحياة الهائمة
زاخرٌ بشظايا ظلماتٍ داجيه
فماذا لو اطفأتِ لوعة
حُرقتي بزلال مياهٍ صافيه ؟!
ان غدير الود لازال ...
ينزف قطرات دماءٍ قانيه !
ولم تزل العيون السود
تطفح دموعاً داميه !
فما ابعد اللحظات السعيدة
تجمع ارواحاً صاغيه !!
وما ابعد المواقف السارة
تجمع شمل احلام نائيه !
فلا يغطرسنك ابتسامات
الثغور والشفاه الوانيه
فخلف ضوء الجمر لذعات ..
الموت ولسعات خافيه !
*
حبيبتي ...!
الاتدركين ... ان الحياة
شقاءٌ واحزانٌ قاسيه ؟!
فلِم هذا البُعاد والهجر ؟!
والفراق واللاّمحبة الباغيه
ولِمَ كل هذا القطوب ؟!
وتشتت افكاركِ الواعيه !
فلا تحاولي.. ان تنكري ..
اطياف الحب تغزو ثناياك الغافيه
*
اني قد خبِرتُ الحياة !
وخطوبها ملأى بأشباحٍ باليه
فكُني كما شاء الاله !
عاشقةً لروحي لأحشائيه!
ايّ شيء غيركِ يامُنية ..
فؤادي وأمل حياتي الداميه
يُسِرّ نفسي التي مزقتْها
اهوال سنينٍ جافيه ؟!

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...