روحي جالسة على مثاب الحلم منتظرة
وقلبي غارق في الحنين لحياة الأمل
لا أتعثر بقلب امرأة تبحث في تفاصيل الزمن وتنتظر
ولا تغريني روح امرأة تحلق في فضاء حلمها بعيداً عني
ولا حتى امرأة تغني أنشودة شبقية بغير معنى
قلبي ممتلئ بالعدم لا يشعر بالوجود للحب
فوجود الحب يعني عينان ذابلتان تعلنان إشراقة الصبح
وأنفاس تختلق نسمات الحب الأولى
تنعش كل مامات من قبل وجودها
وابتسامة قلب تبوح بالحياة
وكل شيء أي شيء تمنحه روحاً جديدة
هي الحياة وإن كانت مكيدة
لاأدرك الحب ولم أعرف كنهه مذ زمن بعيد
ولكني انتظرته حتى هرمت وقُتلت وفرحت وبكيت ومشيت إلى المجهول
ذاك التاريخ القادم من الزمن يسمونه المستقبل إن أصبت بالتسمية
لن يهزم قلب أو يكسر
فالوجود هو أن ترِّ حبكَ عابراً فتلتقطه وتلتهمه على عجل
دون العودة إلى عينيها المختبئة خلف أسوار حزنها
أن تأخذ حزنها عنها وترميه إلى الهاوية
فتحبكَ هي بعيداً عن الحكايات والروايات
وتحبها أنتَ قريباً من الواقع والخيالات
ل سليمان الحيلوني
2
لربما كان حباً
لربما سيغدو حباً
تجتاح الافكار كل حين
أصبحت هاجسي
هل يغمر الحب القلب
أم تفيض الروح فيها ذات يوم
هل هو حباً حقاً
لا أدري سأغفو على شرفة الأمل
ثمة حلم ينتطرني..
هنااااك في أعماق الفؤاد
لربما سيغدو حباً
هي تستحق الحب بل أكثر
ليس للغة أن تنصف ماتستحق
أراها نقية تستحق السفر
أي سفر هذا
هناك أسفار تحدث عنها كتاب مقدس
لربما سفر التكوين للحب ..لها
ولربما سفر أيوب ..لي أنا لأنال حبها
ل سليمان الحيلوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق