دقّتِ الأجراسُ
تنوحُ قداسَ التّوحيد
أين منّا المسيحُ ؟؟
كنيسةٌ تبكي فوق كتفِ المئذنةِ
أناشيدُ الصلاةِ رنينها
النحيبُ
تدحرجت
من عينِ أيقونةِ العذراءِ
خلاخلُ حمامٍ
تلطخَ بدمائها المتوسّلةِ
الصليبُ
أيّها الترابُ
الممزوجُ بنبيذِ عيسى...!
أشلاءُ الإنجيلِ و القرآنِ
باتت
خبزاً في بلادِ العربان
فليتعمد
بروح النّورِ المجيدِ كلَّ شهيد
لن ننام اليومَ
ككلِّ عيدٍ
تحت شجرة ميلادٍ ثكلى
فالزينةُ تتقاطرُ
ركامَ بيوتٍ
و أطرافَ وطنٍ حزين
و الأغصانُ
بقايا أحشاءٍ و دماءٍ
تصيحُ
تزأرُ بالوعيدِ
سنحرقُ النفطَ
ببطونِ آكلي الفجرِ الوليد
كيف لنهدِ الحقلِ المبتورِ ؟
أن يــرضعَ
سنابلاً مؤودةَ الربيعِ
و عذريةُ المناجلِ
مبقورةُ الضفيرةِ
نسيَ مطرُ الرّعب أن يغلقَ خلفَه الباب
أين سيمشي المسيح ؟
و عظامُ الأطفالِ
نتوءاتُها تملأُ صفحةَ الماءِ
نسيسُ الجلودَ الخائفةِ
يزكمُ أنوفَ شوارعٍ
هالتها طبولُ حربِ الإرهابِ
و جثثٌ بلا عنوانٍ
تنتظرُ عاريةً
مواكبَ السلامِ
تهديها أكفاناً بالعيد
لتسترَ بلا سترٍ عورةَ الإنسان
أين سيولدُ طفلُ المغارة ؟
و الأقصى يهذي
فوضى تغتصبُ الحضارة
بات المنبرُ
مرقصاً لدعاةِ الدعارةِ
نخبُ صهيونَ مشروبُ البعيرِ
يا لخزي قراطيسِ التاريخِ
فالتدوينُ
بات تجارةَ عبيدٍ نخاسٍ و تفنيد
متى سيعودُ ....الآذان ؟
يبشرُ بآياتِ الرحمنِ
لا بذبحٍ بسكينِ مرتدٍ لعينٍ
أيّانك من آلامنا
يا محمدُ (ص) يا مسيحُ ؟؟؟
تنوحُ قداسَ التّوحيد
أين منّا المسيحُ ؟؟
كنيسةٌ تبكي فوق كتفِ المئذنةِ
أناشيدُ الصلاةِ رنينها
النحيبُ
تدحرجت
من عينِ أيقونةِ العذراءِ
خلاخلُ حمامٍ
تلطخَ بدمائها المتوسّلةِ
الصليبُ
أيّها الترابُ
الممزوجُ بنبيذِ عيسى...!
أشلاءُ الإنجيلِ و القرآنِ
باتت
خبزاً في بلادِ العربان
فليتعمد
بروح النّورِ المجيدِ كلَّ شهيد
لن ننام اليومَ
ككلِّ عيدٍ
تحت شجرة ميلادٍ ثكلى
فالزينةُ تتقاطرُ
ركامَ بيوتٍ
و أطرافَ وطنٍ حزين
و الأغصانُ
بقايا أحشاءٍ و دماءٍ
تصيحُ
تزأرُ بالوعيدِ
سنحرقُ النفطَ
ببطونِ آكلي الفجرِ الوليد
كيف لنهدِ الحقلِ المبتورِ ؟
أن يــرضعَ
سنابلاً مؤودةَ الربيعِ
و عذريةُ المناجلِ
مبقورةُ الضفيرةِ
نسيَ مطرُ الرّعب أن يغلقَ خلفَه الباب
أين سيمشي المسيح ؟
و عظامُ الأطفالِ
نتوءاتُها تملأُ صفحةَ الماءِ
نسيسُ الجلودَ الخائفةِ
يزكمُ أنوفَ شوارعٍ
هالتها طبولُ حربِ الإرهابِ
و جثثٌ بلا عنوانٍ
تنتظرُ عاريةً
مواكبَ السلامِ
تهديها أكفاناً بالعيد
لتسترَ بلا سترٍ عورةَ الإنسان
أين سيولدُ طفلُ المغارة ؟
و الأقصى يهذي
فوضى تغتصبُ الحضارة
بات المنبرُ
مرقصاً لدعاةِ الدعارةِ
نخبُ صهيونَ مشروبُ البعيرِ
يا لخزي قراطيسِ التاريخِ
فالتدوينُ
بات تجارةَ عبيدٍ نخاسٍ و تفنيد
متى سيعودُ ....الآذان ؟
يبشرُ بآياتِ الرحمنِ
لا بذبحٍ بسكينِ مرتدٍ لعينٍ
أيّانك من آلامنا
يا محمدُ (ص) يا مسيحُ ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق