كان لي أمل
وطني كان لي أملاًقبل أن ينصبَ الموتُ أوتاده
قبل أن تتجذر فيك المآسي
ويعشوشب الحزن
كان لي أملاً
قبل أن تصبح الحربُ
مشنقة للأمل
قبل أن تلعن الحرب من أشعلوا نارها
قبل أن يعتري وردة الحب هذا الذبول
ظللتنا سحابة حزنٍ
غلفت أيامنا بالحنين
وكفنت ابتساماتنا الميتة
ولم يبق شيء سوى
أنين الشوارع والأرصفة
حتى الحدائق جفت ينابيعها
واستسلمت زهراتها للذبول
لم يعد في الحديقة
فراشة حب تطير
حتى الشوارع
ملت خطا العابرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق