إلى روح أخي أيمن عموري رحمه الله في الذكرى السنوية
كنتَ المهاجرللتراب وما لنا..إلا الدّموع أخي وشكر الصّانع
ذكراكَ كالنّزف المجلّل موجهُ ..يختالُ عندي كالضّمير القانع
وحدي أطوفُ الذّكريات بلا هدى..كالطّفل ضاع على سموت الضّائع
هيّأتُ كالصّلصال عذراً مثمراً..بالملح يا جرحي أيكفي مرتعي؟
طَيْران كنّا وسط دارنرتدي.. صوت الحياة أمام شرّ الشّارع
غرّاسُ موْتكَ بالنّهى أشجانها..كالحنظل الأبديّ يرخي زارعي
حسبي بفردوس الجنان ودارها..أهلٌ إليكَ تضمّ خير منابع
نم يا أخي: كلّ المعاني كالصّدى ..كلماتها حزني وحبرمواجعي
والموتُ سيّدُ حكمة في لحظة..تجني بأعمارالعباد اليانع
كان الشّقيقُ على ربيع المبتغى..يمضي بضحكة ما تقولُ روائعي
طرقاتُ مقبرة ينوح بظلّها..كالنّادبات غرابها ونوازعي
صورٌ تلاطم كالمنادم مقلتي..وظلالكَ الأبعاد مثل ودائعي
هي نبرةُ المشتاق تصدحُ نارها...قلْ يا أخي كيف الغياب مودّعي
ريحُ المقابر لوّحتْ بضفيرة..إحساس قلبي مهجتي ومدامعي
يا قاسماً ظهري بموتكَ يا أخي.. نعواتك الخضراء وهج مخادعي
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
كنتَ المهاجرللتراب وما لنا..إلا الدّموع أخي وشكر الصّانع
ذكراكَ كالنّزف المجلّل موجهُ ..يختالُ عندي كالضّمير القانع
وحدي أطوفُ الذّكريات بلا هدى..كالطّفل ضاع على سموت الضّائع
هيّأتُ كالصّلصال عذراً مثمراً..بالملح يا جرحي أيكفي مرتعي؟
طَيْران كنّا وسط دارنرتدي.. صوت الحياة أمام شرّ الشّارع
غرّاسُ موْتكَ بالنّهى أشجانها..كالحنظل الأبديّ يرخي زارعي
حسبي بفردوس الجنان ودارها..أهلٌ إليكَ تضمّ خير منابع
نم يا أخي: كلّ المعاني كالصّدى ..كلماتها حزني وحبرمواجعي
والموتُ سيّدُ حكمة في لحظة..تجني بأعمارالعباد اليانع
كان الشّقيقُ على ربيع المبتغى..يمضي بضحكة ما تقولُ روائعي
طرقاتُ مقبرة ينوح بظلّها..كالنّادبات غرابها ونوازعي
صورٌ تلاطم كالمنادم مقلتي..وظلالكَ الأبعاد مثل ودائعي
هي نبرةُ المشتاق تصدحُ نارها...قلْ يا أخي كيف الغياب مودّعي
ريحُ المقابر لوّحتْ بضفيرة..إحساس قلبي مهجتي ومدامعي
يا قاسماً ظهري بموتكَ يا أخي.. نعواتك الخضراء وهج مخادعي
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق