اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تمادى الرّدى | غالية ابوستة

مساء الجمال وقد غرَّد
بروض الأزاهير تحسو الندى
-
فيا من وثبت لكنس الرّدى
إذا اليومُ أحرنَ فاسرج غــدا
-
فإنَّ الأماني لنا ناظـــراتٌ
ولا تقبلُ الغثَّ رجعَ الصّدى
-
بعزمٍ سنسعى نشجُّ المحال
ونقطع وهنَــاً لنــا قيّــــدا

-
ألا لا تقل لن يجيء غـدٌ
فدولاب سحب الأماني ابتدا
-
أقول وخذ من بياني الصحيح
لنا في غد ما يكيد العــدى
-
(أغالية ٌ هل يجيء غد ٌ
وأي أمان ٍ وهذا الردى)
نعم واسأل الليل عن ظلمة
بعيد التمادي جثــا أُخمـدَ
-
إذا ما قدحت بصــوان فكر
ترى ظلمَهُ فيــه قد بُــدّدا
-
بنور وضيء ولحن غريد
وصوت البلابل صحَّى المدى
-
رويدك...مهما تمادى الطغاة
وجاروا وهاجوا بسِربٍ عدا
-
أقول وخذ من بياني الصحيح
بنا العزم يُدني لما استُبعد
-
أخي لاتقل ضاع منا اتجاه
ولكنما راشقتنا المِــدى
-
نعم سوف يشدو السنونو لنا
وأنا سنتبعـــهُ غــرّدَ
-
سنونو ولا يرتضي بالقبيحِ
وقد مارسَ الحقَّ إذ ماشدا
-
يُبشّر بالفجــر بين الخميل
وما استأنس الطيرُ مستعبِدَ
-
********
نعم سنّ ذا الكون هذا الصراع
ونار الحروب صلت للندى
-
وفي مزن هذا الوجود المياه
ويُدني الحيـا -بارق أرعد
-
إذا الله من نوره مدّنــا
ففتّش مليَّاً ترى المــدَدَا
-
أخي فانتبه إن هذي الحياة
أفاضت بما ناقضَت فاصعد
-
فلسنا الضعاف وإنّا الكرام
ولكننا قــد قبضنــا يـــدا
-
نعم فلنَقُم يا أخي نكتسي
أرادة شعبٍ لهــــا ردّدَ
-
كما الأولين -فنور الإله
بنا لو حفـزنا لــه قد بدا
-
وسائل زمان العظام الكرام
غداة الصحارى كست بالنّدى
-
تَمرّد على ضعف نفس تظنُّ
بكون الحياة لها مــدَدَا
-
وأن العداة هم الأقويـــاء
وتبقى انتصاراتهم سرمدا
*********
-
تسربَلْ بفكر الفداء العظيم
فقد فاز من للفداء اهتدى
-
يُلقِّننا الضعف سرب قميء
بأصنام جهل وقد حَشَدَ
-
إذا لم تجرّعه الرادعات
سيسقى الرّدى حلمنا كمدا
-
على قمة الروح يجثو القتام
بأصنام خــوف جثا بدَّدا
-
فكن عصفة كن شهاب اشتعال
إذق من عتا كأسه الأسود
-
وكسّر رؤوس التماثيل جارت
وغشَّت بما قد فرى صفّدَ
-
وكن بعض نور بقدح مُريد
اشعّ بها النار كي تهمِــدَ
-
ترى العمر لا يحتفي بالضعاف
ولا من له الخوفُ قد غمّد
-
فمن كبَّل الخوفُ إقدامَهُ
يظنُّ الرّدى قوةً في العدى
-
ونحزَن إذ ذلَّ جورٌ ضعافاً
وننسى العتِيَّ وقد عربد
أذلَّ من المهدِ للَّحد شعباً
وكم غال سَعْداً وكــم قيّــدَ
********
-
إذا ما انبرينا لهــول مقيت
بنبضِ الحياة وقد أوقَدَ
-
ويجتاحُ أمنَ الطُّغاة العتاة
سعى النُّورُ يبني لنا سؤددا
-
يغمّي الخنوعَ يجوبُ الرُّبوعَ
ويجبر للهول أن يَخمدَ
-
علام غدونا ضعيفَ البُغاث
يرِفُّ ينامُ كلا ذا سدى
-
وأين الصّقورُ بسمقٍ تحورُ
وترمي فرائسها بــددا
-
فلا الندبُ لا الدمع يحمي حِمانا
به الحزن للأهل قد أجهــد
-
ألسنا الكرام بفكرٍ أمين ٍ
دعا للجهـاد لنا إذ هدى
-
وسل للمحيط العظيم المهيب
من اجتازه بالفداءِ اقتدى
-
وكان العظيم المهيب الجَسور
وأرسى المبادئ إذ سدَّد
-
بخطو جريء وفكر وضيء
وصال بنور الهدى سَيّدا
-
ألسنا بأحفادهم يا كـــرام
علامَ لنا الذلُّ قد مدّدا
-
فبادر بعزم الشباب الهصور
ترَ النصرَ يعشقُ ذا موردا
**********************
ثانياًَ- إنا حفيدات أم عمارة(نسيبة بنت كعب)

تحايا من القلب حيا الفداء
بشعب الجزائر عبر المدى
-
وماذا بهن ترى الفاتنات
وقد رافقت للفتى في الفدى
-
كوجه الصباح بشهد العبير
وثبنا بعزم وما أغمــدا
-
جرعنا العذاب بقيد المِساد
ولم نرهبِ الخصمَ سنَّ المِدى
-
علونا بهذا الفداء العظيمِ
وكنا نخاف الظلامَ ابتـــدا
-
وعدنا كمهر أصيل جريء
يدوسً الرَّهابَ وقد عربدَ
-
إذا الحبُّ من سامق كالسحاب
يُظلّ الفيافي ويسقى الندى
-
بنا العمر مهما حرصنا عليه
يولّي سريعاً ولو عبَّدا
-
فكنه في الحياة الفتيَّ المُهابَ
ليشفى الفؤادُ بما ضمَّدَ
-
وكن من طياب به في الهبوب
وعش يا رفيق المنى سيّدا
-
بسمق الأماني وبالغانمات
وإياك للعزم أن تغمـدَ
-
فما الحبُّ إلّا اكتمال المحبِّ
بفديِ لحبٍّ كبا سنَّدَ
-
لعمري فإن العذارى تهيم
بمن للعــدى سيفــه جـــرّد
-
وأما الغواني من الساقطات
فلا فخر إن نادمت هدهدا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...