مساء الجمال وقد غرَّد
بروض الأزاهير تحسو الندى
-
فيا من وثبت لكنس الرّدى
إذا اليومُ أحرنَ فاسرج غــدا
-
فإنَّ الأماني لنا ناظـــراتٌ
ولا تقبلُ الغثَّ رجعَ الصّدى
-
بعزمٍ سنسعى نشجُّ المحال
ونقطع وهنَــاً لنــا قيّــــدا
-
ألا لا تقل لن يجيء غـدٌ
فدولاب سحب الأماني ابتدا
-
أقول وخذ من بياني الصحيح
لنا في غد ما يكيد العــدى
-
(أغالية ٌ هل يجيء غد ٌ
وأي أمان ٍ وهذا الردى)
نعم واسأل الليل عن ظلمة
بعيد التمادي جثــا أُخمـدَ
-
إذا ما قدحت بصــوان فكر
ترى ظلمَهُ فيــه قد بُــدّدا
-
بنور وضيء ولحن غريد
وصوت البلابل صحَّى المدى
-
رويدك...مهما تمادى الطغاة
وجاروا وهاجوا بسِربٍ عدا
-
أقول وخذ من بياني الصحيح
بنا العزم يُدني لما استُبعد
-
أخي لاتقل ضاع منا اتجاه
ولكنما راشقتنا المِــدى
-
نعم سوف يشدو السنونو لنا
وأنا سنتبعـــهُ غــرّدَ
-
سنونو ولا يرتضي بالقبيحِ
وقد مارسَ الحقَّ إذ ماشدا
-
يُبشّر بالفجــر بين الخميل
وما استأنس الطيرُ مستعبِدَ
-
********
نعم سنّ ذا الكون هذا الصراع
ونار الحروب صلت للندى
-
وفي مزن هذا الوجود المياه
ويُدني الحيـا -بارق أرعد
-
إذا الله من نوره مدّنــا
ففتّش مليَّاً ترى المــدَدَا
-
أخي فانتبه إن هذي الحياة
أفاضت بما ناقضَت فاصعد
-
فلسنا الضعاف وإنّا الكرام
ولكننا قــد قبضنــا يـــدا
-
نعم فلنَقُم يا أخي نكتسي
أرادة شعبٍ لهــــا ردّدَ
-
كما الأولين -فنور الإله
بنا لو حفـزنا لــه قد بدا
-
وسائل زمان العظام الكرام
غداة الصحارى كست بالنّدى
-
تَمرّد على ضعف نفس تظنُّ
بكون الحياة لها مــدَدَا
-
وأن العداة هم الأقويـــاء
وتبقى انتصاراتهم سرمدا
*********
-
تسربَلْ بفكر الفداء العظيم
فقد فاز من للفداء اهتدى
-
يُلقِّننا الضعف سرب قميء
بأصنام جهل وقد حَشَدَ
-
إذا لم تجرّعه الرادعات
سيسقى الرّدى حلمنا كمدا
-
على قمة الروح يجثو القتام
بأصنام خــوف جثا بدَّدا
-
فكن عصفة كن شهاب اشتعال
إذق من عتا كأسه الأسود
-
وكسّر رؤوس التماثيل جارت
وغشَّت بما قد فرى صفّدَ
-
وكن بعض نور بقدح مُريد
اشعّ بها النار كي تهمِــدَ
-
ترى العمر لا يحتفي بالضعاف
ولا من له الخوفُ قد غمّد
-
فمن كبَّل الخوفُ إقدامَهُ
يظنُّ الرّدى قوةً في العدى
-
ونحزَن إذ ذلَّ جورٌ ضعافاً
وننسى العتِيَّ وقد عربد
أذلَّ من المهدِ للَّحد شعباً
وكم غال سَعْداً وكــم قيّــدَ
********
-
إذا ما انبرينا لهــول مقيت
بنبضِ الحياة وقد أوقَدَ
-
ويجتاحُ أمنَ الطُّغاة العتاة
سعى النُّورُ يبني لنا سؤددا
-
يغمّي الخنوعَ يجوبُ الرُّبوعَ
ويجبر للهول أن يَخمدَ
-
علام غدونا ضعيفَ البُغاث
يرِفُّ ينامُ كلا ذا سدى
-
وأين الصّقورُ بسمقٍ تحورُ
وترمي فرائسها بــددا
-
فلا الندبُ لا الدمع يحمي حِمانا
به الحزن للأهل قد أجهــد
-
ألسنا الكرام بفكرٍ أمين ٍ
دعا للجهـاد لنا إذ هدى
-
وسل للمحيط العظيم المهيب
من اجتازه بالفداءِ اقتدى
-
وكان العظيم المهيب الجَسور
وأرسى المبادئ إذ سدَّد
-
بخطو جريء وفكر وضيء
وصال بنور الهدى سَيّدا
-
ألسنا بأحفادهم يا كـــرام
علامَ لنا الذلُّ قد مدّدا
-
فبادر بعزم الشباب الهصور
ترَ النصرَ يعشقُ ذا موردا
**********************
ثانياًَ- إنا حفيدات أم عمارة(نسيبة بنت كعب)
تحايا من القلب حيا الفداء
بشعب الجزائر عبر المدى
-
وماذا بهن ترى الفاتنات
وقد رافقت للفتى في الفدى
-
كوجه الصباح بشهد العبير
وثبنا بعزم وما أغمــدا
-
جرعنا العذاب بقيد المِساد
ولم نرهبِ الخصمَ سنَّ المِدى
-
علونا بهذا الفداء العظيمِ
وكنا نخاف الظلامَ ابتـــدا
-
وعدنا كمهر أصيل جريء
يدوسً الرَّهابَ وقد عربدَ
-
إذا الحبُّ من سامق كالسحاب
يُظلّ الفيافي ويسقى الندى
-
بنا العمر مهما حرصنا عليه
يولّي سريعاً ولو عبَّدا
-
فكنه في الحياة الفتيَّ المُهابَ
ليشفى الفؤادُ بما ضمَّدَ
-
وكن من طياب به في الهبوب
وعش يا رفيق المنى سيّدا
-
بسمق الأماني وبالغانمات
وإياك للعزم أن تغمـدَ
-
فما الحبُّ إلّا اكتمال المحبِّ
بفديِ لحبٍّ كبا سنَّدَ
-
لعمري فإن العذارى تهيم
بمن للعــدى سيفــه جـــرّد
-
وأما الغواني من الساقطات
فلا فخر إن نادمت هدهدا
بروض الأزاهير تحسو الندى
-
فيا من وثبت لكنس الرّدى
إذا اليومُ أحرنَ فاسرج غــدا
-
فإنَّ الأماني لنا ناظـــراتٌ
ولا تقبلُ الغثَّ رجعَ الصّدى
-
بعزمٍ سنسعى نشجُّ المحال
ونقطع وهنَــاً لنــا قيّــــدا
-
ألا لا تقل لن يجيء غـدٌ
فدولاب سحب الأماني ابتدا
-
أقول وخذ من بياني الصحيح
لنا في غد ما يكيد العــدى
-
(أغالية ٌ هل يجيء غد ٌ
وأي أمان ٍ وهذا الردى)
نعم واسأل الليل عن ظلمة
بعيد التمادي جثــا أُخمـدَ
-
إذا ما قدحت بصــوان فكر
ترى ظلمَهُ فيــه قد بُــدّدا
-
بنور وضيء ولحن غريد
وصوت البلابل صحَّى المدى
-
رويدك...مهما تمادى الطغاة
وجاروا وهاجوا بسِربٍ عدا
-
أقول وخذ من بياني الصحيح
بنا العزم يُدني لما استُبعد
-
أخي لاتقل ضاع منا اتجاه
ولكنما راشقتنا المِــدى
-
نعم سوف يشدو السنونو لنا
وأنا سنتبعـــهُ غــرّدَ
-
سنونو ولا يرتضي بالقبيحِ
وقد مارسَ الحقَّ إذ ماشدا
-
يُبشّر بالفجــر بين الخميل
وما استأنس الطيرُ مستعبِدَ
-
********
نعم سنّ ذا الكون هذا الصراع
ونار الحروب صلت للندى
-
وفي مزن هذا الوجود المياه
ويُدني الحيـا -بارق أرعد
-
إذا الله من نوره مدّنــا
ففتّش مليَّاً ترى المــدَدَا
-
أخي فانتبه إن هذي الحياة
أفاضت بما ناقضَت فاصعد
-
فلسنا الضعاف وإنّا الكرام
ولكننا قــد قبضنــا يـــدا
-
نعم فلنَقُم يا أخي نكتسي
أرادة شعبٍ لهــــا ردّدَ
-
كما الأولين -فنور الإله
بنا لو حفـزنا لــه قد بدا
-
وسائل زمان العظام الكرام
غداة الصحارى كست بالنّدى
-
تَمرّد على ضعف نفس تظنُّ
بكون الحياة لها مــدَدَا
-
وأن العداة هم الأقويـــاء
وتبقى انتصاراتهم سرمدا
*********
-
تسربَلْ بفكر الفداء العظيم
فقد فاز من للفداء اهتدى
-
يُلقِّننا الضعف سرب قميء
بأصنام جهل وقد حَشَدَ
-
إذا لم تجرّعه الرادعات
سيسقى الرّدى حلمنا كمدا
-
على قمة الروح يجثو القتام
بأصنام خــوف جثا بدَّدا
-
فكن عصفة كن شهاب اشتعال
إذق من عتا كأسه الأسود
-
وكسّر رؤوس التماثيل جارت
وغشَّت بما قد فرى صفّدَ
-
وكن بعض نور بقدح مُريد
اشعّ بها النار كي تهمِــدَ
-
ترى العمر لا يحتفي بالضعاف
ولا من له الخوفُ قد غمّد
-
فمن كبَّل الخوفُ إقدامَهُ
يظنُّ الرّدى قوةً في العدى
-
ونحزَن إذ ذلَّ جورٌ ضعافاً
وننسى العتِيَّ وقد عربد
أذلَّ من المهدِ للَّحد شعباً
وكم غال سَعْداً وكــم قيّــدَ
********
-
إذا ما انبرينا لهــول مقيت
بنبضِ الحياة وقد أوقَدَ
-
ويجتاحُ أمنَ الطُّغاة العتاة
سعى النُّورُ يبني لنا سؤددا
-
يغمّي الخنوعَ يجوبُ الرُّبوعَ
ويجبر للهول أن يَخمدَ
-
علام غدونا ضعيفَ البُغاث
يرِفُّ ينامُ كلا ذا سدى
-
وأين الصّقورُ بسمقٍ تحورُ
وترمي فرائسها بــددا
-
فلا الندبُ لا الدمع يحمي حِمانا
به الحزن للأهل قد أجهــد
-
ألسنا الكرام بفكرٍ أمين ٍ
دعا للجهـاد لنا إذ هدى
-
وسل للمحيط العظيم المهيب
من اجتازه بالفداءِ اقتدى
-
وكان العظيم المهيب الجَسور
وأرسى المبادئ إذ سدَّد
-
بخطو جريء وفكر وضيء
وصال بنور الهدى سَيّدا
-
ألسنا بأحفادهم يا كـــرام
علامَ لنا الذلُّ قد مدّدا
-
فبادر بعزم الشباب الهصور
ترَ النصرَ يعشقُ ذا موردا
**********************
ثانياًَ- إنا حفيدات أم عمارة(نسيبة بنت كعب)
تحايا من القلب حيا الفداء
بشعب الجزائر عبر المدى
-
وماذا بهن ترى الفاتنات
وقد رافقت للفتى في الفدى
-
كوجه الصباح بشهد العبير
وثبنا بعزم وما أغمــدا
-
جرعنا العذاب بقيد المِساد
ولم نرهبِ الخصمَ سنَّ المِدى
-
علونا بهذا الفداء العظيمِ
وكنا نخاف الظلامَ ابتـــدا
-
وعدنا كمهر أصيل جريء
يدوسً الرَّهابَ وقد عربدَ
-
إذا الحبُّ من سامق كالسحاب
يُظلّ الفيافي ويسقى الندى
-
بنا العمر مهما حرصنا عليه
يولّي سريعاً ولو عبَّدا
-
فكنه في الحياة الفتيَّ المُهابَ
ليشفى الفؤادُ بما ضمَّدَ
-
وكن من طياب به في الهبوب
وعش يا رفيق المنى سيّدا
-
بسمق الأماني وبالغانمات
وإياك للعزم أن تغمـدَ
-
فما الحبُّ إلّا اكتمال المحبِّ
بفديِ لحبٍّ كبا سنَّدَ
-
لعمري فإن العذارى تهيم
بمن للعــدى سيفــه جـــرّد
-
وأما الغواني من الساقطات
فلا فخر إن نادمت هدهدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق