قصيدتي منذ رحيلك ..كاذبة ..خاطئة
تتلجلج ..في اليقين ..
كما الخواجة حين يتكلم العربية..
صارت كلماتي أعجمية .،أو لاتينية .،ميتة
ترتدي قبعة ..او طربوش
فقدت الوطن ...لاأرض لها تطأها
لاجئة... الى الضياع
تفتش في مجاهيل المحبين عن صوت
..أو بيت
عن صدى يروق لأذنيك..فتلبي
عن مرسمٍ ..يعرض فوتوغرافيا لقاءاتٍ غير مباركة
عن ساحرٍ يحيل الحبالَ.. أذرعا طوال تكبلك لتعيدُك..
تحت نافذتي...أنتوني
أو رجل دين ..يختزن بصومعته .،صك غفران
...ّ..ّّ......
ويكأن الكونَ يُدار فقط لأجلك ولأجلي
وكأن بساط الدنيا أخضر نظيف من يأجوج ومأجوج
ودمشق مازالت ...فينيقية
والشرف العربي علم..
ثملى .،أنا .،
من ألمي بك...
وأتساع المتاهة بينك وبيني
وألمي..
من أسواطٍ بشفراتٍ تنزلُ على ظهرِ عروبتي
تذيقني المرارة ..واليتم مرارا
....ّ.صمودي ليس شجاعةً ..مولاي..بل إضطرار
فمازال لي في الصحراء معايشا
فلا مواسم بُعثت ولا ألوان
.اقسم بكرامتي....
أني مجبرة على الانتظار
مارا أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق