يا أنت
دربك المغروس بألغام
البعد والغياب
يلعق شهد الحروف
يسكبها
في كؤوس القلق
أترعها
كل مساء
طافح يومي باسمك
ينتشلني
من رمس الوحدة
إلى غياهب الإياب
أغني لاحتفاء الوتيد
بحضورك
عصفور خرج من دائرة النار
لتشرق الشمس
ذات نهار
أو ينتشر الثلج
في الفضاء
لتغرد القبرات
في الأعالي
على كتف الجبال
نشيد اللقاء
أو تتشظى الروح
شوقا
و ينتهي الكلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق