عيناه نهمتان
تمضغان البيوت
...
الملصقات على الجدار
تمتصان الصدى
وتعاودان همسه سراً
...
ملامحه قديمة
عمره ست سنوات وحرب
....
ورث تركة أمه
من السخط والخوف
وتشبّع بحليب الذهول
...
حزنه
أبدا يسير في المدينة
وفرحه
ظل متوارٍ
....
يداه
تحوكان الأحلام
تمضغها غزل بنات
...
وتعاود بصقها في وجوه المارة
عيناه....
فاطمة عيزوقي
تمضغان البيوت
...
الملصقات على الجدار
تمتصان الصدى
وتعاودان همسه سراً
...
ملامحه قديمة
عمره ست سنوات وحرب
....
ورث تركة أمه
من السخط والخوف
وتشبّع بحليب الذهول
...
حزنه
أبدا يسير في المدينة
وفرحه
ظل متوارٍ
....
يداه
تحوكان الأحلام
تمضغها غزل بنات
...
وتعاود بصقها في وجوه المارة
عيناه....
فاطمة عيزوقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق