فحَالي إلى هِجرَةِ الحَالِ دَعَّا!!
.
يُرَاودُني لفراقِ مَكَانٍ
وتَبديلِ عَيشٍ لمَا كُنتُ أَسعَى!!
.
وأَمَّا دُخُولُكَ في بيتِ قَلبي
فمَا كُنتُ أَحسِبُ أَنّي سَأُدعَى!!
.
كذَاكَ الهَوى لا يُشَاورُ قَلبًا
ويَدخـُلُ ليـسَ يُنَــــبِّهِ قَــرعَا!!
.
أسَافرُ إن وفَّقَ اللهُ نِصفًا
ونِصفِي الَّذي أَنتَ يُمنعُ مَنعَا!!
.
تَأَمَّلتُ دَعمِيَ منكَ وصَبرًا
وبَعضَ انتــــظَارٍ فأُمنَحُ دَفعَا!!
.
فإِذْ فيكَ قَلــبي..تُخـَيّرُني
بقَاءًا فمَوتًا أَوِ المَوتَ قَــــطعَا!!
.
فبَينَ احترَاقي هُنَا واحترَاقي
هُنَاكَ سَأَحـسُو المَوَاجِعَ دَمــعَا!!
.
أُفَارقُ دُونَ رُجُوعٍ ولُقيَا
ولَو بَعدَ حِينٍ أَلا خَابَ مَسعَى!!
.
أَوَاختَارُ رَغمَ نَعيمِي بحُبِّي
بقَاءً بهـذَا الجَحـِيمِ ورَوعَـــــا!!
.
فقَلبي بنَارَينِ يُشوَى احتيَارًا
وصَدري يُمَزِّقُ بالشَّجـــوِ ضِلعَا!!
.
فقَبلَكَ كَم كُنتَ أَسعَى بشَوقٍ
لهـَجرِ بلادٍ بهَا ضِــــــقتُ ذِرعَا!!
.
ولَم أَكُ أَنظُرُ خَلفي بَتَـــــــاتًا
ولَم أَكُ أَنوي لذِي الأَرضِ رُجعَى!!
.
وحينَ وَجَدتُكَ بينَ ضُلُوعي
رَأَيتُكَ دَفعًا وعَــــونًا لمَســعَى!!
.
فجُد لي اصطبَارًا فأَنتَ ستَحيَا
بقلبي برَغمِ الَّذي سَوف(َ....)تُرعَى
.
.
حمزة سعادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق