أشتهيكِ
نَعَمْ أشْتَهيكِ
وأكْذبُ إن قُلْتُ لا أشتهيكِ
وأخجلُ مِنْ حالتي عِنْدَما أشْتَهيكِ
فأنْتِ كفاكهةٍ في الخريفْ
وشَعْرُكِ حينَ يُداعِبُ صَدري
رَهيفٌ لَطِيفْ
وقلبي يَدُقُّ بشَكْلٍ مُخيفْ
وأكرهُ نفْسي إذا سَبَقَتْني إليكِ
لأَنِّي أنا أشتهيكِ
نَسَجْتِ مِنَ الرّيحِ ثَوْبَاً لِيَعْصِفَ بي
كَيفَ لا أشْتَهيكِ
حَرَمْتِ الزٌُهورَ مِنَ العِطْرِ
حينَ تَنَفَسْت عِطْرَ الزهور
وَيَتَّمْتِ بَحْرَ الهوى
حين خَبّأْتِ في ثغْركِ المُشْتَهى
صافياتِ اللألىءِ
كَيْفَ إذنْ لا أشتهيكِ
تُطَأْطِىءُ حينَ تَمُرّينَ أعْتى الجبالِ
وَيَشْهَقُ مِنْ وَطْىء خَطْوكِ
رَمْلُ الطريقِ
وتَخْجَلُ شَمْسُ الظهيرةِ مِنْ حَرّها
وتحاولُ أَنْ تَفْتَديكِ
وما كُلُّ نَفْسٍ تَذوقُ الذي تَشْتهيهِ
ولكنني أشْتَهيكِ .....
بقلم باسم النادي
نَعَمْ أشْتَهيكِ
وأكْذبُ إن قُلْتُ لا أشتهيكِ
وأخجلُ مِنْ حالتي عِنْدَما أشْتَهيكِ
فأنْتِ كفاكهةٍ في الخريفْ
وشَعْرُكِ حينَ يُداعِبُ صَدري
رَهيفٌ لَطِيفْ
وقلبي يَدُقُّ بشَكْلٍ مُخيفْ
وأكرهُ نفْسي إذا سَبَقَتْني إليكِ
لأَنِّي أنا أشتهيكِ
نَسَجْتِ مِنَ الرّيحِ ثَوْبَاً لِيَعْصِفَ بي
كَيفَ لا أشْتَهيكِ
حَرَمْتِ الزٌُهورَ مِنَ العِطْرِ
حينَ تَنَفَسْت عِطْرَ الزهور
وَيَتَّمْتِ بَحْرَ الهوى
حين خَبّأْتِ في ثغْركِ المُشْتَهى
صافياتِ اللألىءِ
كَيْفَ إذنْ لا أشتهيكِ
تُطَأْطِىءُ حينَ تَمُرّينَ أعْتى الجبالِ
وَيَشْهَقُ مِنْ وَطْىء خَطْوكِ
رَمْلُ الطريقِ
وتَخْجَلُ شَمْسُ الظهيرةِ مِنْ حَرّها
وتحاولُ أَنْ تَفْتَديكِ
وما كُلُّ نَفْسٍ تَذوقُ الذي تَشْتهيهِ
ولكنني أشْتَهيكِ .....
بقلم باسم النادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق