مهداة لسيدة القصيدة الدكتورة أميرة عبد العزيز.
قطعُ الثـــّواني كالجراد بها انعكاس المنتهى
فجرُ اللقاء تكسّرَ..
لي خنجر الآتي على وتر الكمان النّازف
ورطوبةُ الوقت الكسيح الماثل
يفضي بقرب قيامة الشّهوات سفّاح الأنا
شرقيةٌ كمحارة صمّاء في مرآتها ..
هذيانُ حبّي قدْ يكونْ
لا خمرَ للندماء غيري ها هنا
كخرافة حبلى نواياها لنــا
سأراك كالهوس المطلّ على جنين حدائقي
دنياك ذاكرتي هديلُ حمامة
تغوي كما ظمأ بتول حدودها
كتف الإجابة في فراشة قيظها
وهمي الرّبيع يهزّني..أأنا هنا خلخالها؟
زلزال عاشقك بين أضلع غربة
ما حطّمتْ الأنــّات فيـه العندليب الشّاعر
لي خيمةٌ غجريةُ المطر المداريّ الغوى
ما كفها إلّا توابيت الكلامْ
ما ثغرها إلّا ملامح للحمامْ
قلبي وما قلبي سوى منافي للقصيدة والهوى
فرحُ القلوب يدٌ بأخيلة النّشيدْ
بذراع أدعية الغراب ..بعين بومةُ حاضري
و موائدي حسُّ الهزيمة في صحارى لمْ يكحّلْ سمْتها
غافلتُ ذاتي كالعطور بذات راهبة النّذورْ
قربانُ حبّي يمْسحُ الطّوفان من برّ الغيابْ
ذكرى انعكاس الموت كالشّجر الخريفيّ الثّيابْ
وقرأْتُ إغواءَ السّؤال المهْمل
ودم القرنفل في رحاها يستفزُّ نخيلها
تمتصُّ توتُ الرّوْح من البعد المديد اللونْ
وقوامها عنبُ الهواجس في وسائد أعيني
وزنابقُ الجاري على سرّ الرّسائل يختفي
أبصار دنيا تَشْخصُ عتمةً
أعلى بصيرة وقتها ..
أنثى تجاورُ ما تقول الأنفس
هي ثروةُ الإحساس مئذنة النّهى
مثقالُ قول يمتطى طوعاً بما نستفتحُ ..
شجرَ السّكينة بعد مدرار البوارْ
شهبُ الضّفائر ها هنا.. لا تستريح بموعدي
لي بالمزامير الخوالي كي أ كونْ
ظلّي يمارسُ راكضاً كالمشْرقي لغو الفراشة بالسْرابْ
سأقولُ لا نسيان َ ثانيةً..
سأقولُ لا ترحالَ ثانيةً ..بقرب بحيرة الأبعادْ
فولاذُ موعدها كجسْر الوهْم يذوي كاليتامى جائعاً
زبدُ المضارع شطّ سيّدة الوعود الضّامرةْ
أنثى وأشواقٌ ..و قلبي قالَ لا
خلجانُ تخفي كالوصيّة حبرها القاسي الصّدى
قفزَ الخريفُ على الخريف بلا دموعْ
صقل الغياب على الغياب رؤى النّوى
جثثٌ تلوّك في بنفسج نعشها
مرثيــّةٌ دوني أنا...
عاري تماماً كالمغامر من وعود الموعد
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
قطعُ الثـــّواني كالجراد بها انعكاس المنتهى
فجرُ اللقاء تكسّرَ..
لي خنجر الآتي على وتر الكمان النّازف
ورطوبةُ الوقت الكسيح الماثل
يفضي بقرب قيامة الشّهوات سفّاح الأنا
شرقيةٌ كمحارة صمّاء في مرآتها ..
هذيانُ حبّي قدْ يكونْ
لا خمرَ للندماء غيري ها هنا
كخرافة حبلى نواياها لنــا
سأراك كالهوس المطلّ على جنين حدائقي
دنياك ذاكرتي هديلُ حمامة
تغوي كما ظمأ بتول حدودها
كتف الإجابة في فراشة قيظها
وهمي الرّبيع يهزّني..أأنا هنا خلخالها؟
زلزال عاشقك بين أضلع غربة
ما حطّمتْ الأنــّات فيـه العندليب الشّاعر
لي خيمةٌ غجريةُ المطر المداريّ الغوى
ما كفها إلّا توابيت الكلامْ
ما ثغرها إلّا ملامح للحمامْ
قلبي وما قلبي سوى منافي للقصيدة والهوى
فرحُ القلوب يدٌ بأخيلة النّشيدْ
بذراع أدعية الغراب ..بعين بومةُ حاضري
و موائدي حسُّ الهزيمة في صحارى لمْ يكحّلْ سمْتها
غافلتُ ذاتي كالعطور بذات راهبة النّذورْ
قربانُ حبّي يمْسحُ الطّوفان من برّ الغيابْ
ذكرى انعكاس الموت كالشّجر الخريفيّ الثّيابْ
وقرأْتُ إغواءَ السّؤال المهْمل
ودم القرنفل في رحاها يستفزُّ نخيلها
تمتصُّ توتُ الرّوْح من البعد المديد اللونْ
وقوامها عنبُ الهواجس في وسائد أعيني
وزنابقُ الجاري على سرّ الرّسائل يختفي
أبصار دنيا تَشْخصُ عتمةً
أعلى بصيرة وقتها ..
أنثى تجاورُ ما تقول الأنفس
هي ثروةُ الإحساس مئذنة النّهى
مثقالُ قول يمتطى طوعاً بما نستفتحُ ..
شجرَ السّكينة بعد مدرار البوارْ
شهبُ الضّفائر ها هنا.. لا تستريح بموعدي
لي بالمزامير الخوالي كي أ كونْ
ظلّي يمارسُ راكضاً كالمشْرقي لغو الفراشة بالسْرابْ
سأقولُ لا نسيان َ ثانيةً..
سأقولُ لا ترحالَ ثانيةً ..بقرب بحيرة الأبعادْ
فولاذُ موعدها كجسْر الوهْم يذوي كاليتامى جائعاً
زبدُ المضارع شطّ سيّدة الوعود الضّامرةْ
أنثى وأشواقٌ ..و قلبي قالَ لا
خلجانُ تخفي كالوصيّة حبرها القاسي الصّدى
قفزَ الخريفُ على الخريف بلا دموعْ
صقل الغياب على الغياب رؤى النّوى
جثثٌ تلوّك في بنفسج نعشها
مرثيــّةٌ دوني أنا...
عاري تماماً كالمغامر من وعود الموعد
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق