تنطلق الشاعرة ريم باندك بجملة من الممكن ومن الوهلة الاولى يدرك المتلقي عما تبتغي البوح من توجسات شعرية حقيقية وغير مؤطرة بما يتقاطع وحقيقة شخصيتها ، وأنا هنا أود أن اؤكد أن الشاعر تنطلق في أغلب نصوصها من أرض الواقع وحين أقول ذلك لا أنطلق من فراغ ، انما بنيت رؤيتي من خلال متابعتي لها في كثير من النصوص الشعرية المنشورة عبر صفحات الفيس ، وأن كانت تسير بنصوثها أحيانا باتجاه مثيولوجي وأعني به اسطوري حيث أنها تكحل جملها بصور غاية في الخيال
بحيث توقظ فينا أجواء حلمية ، وانا لاأريد الخوض في هذا الامر لكون الخوض فيه سيسحبني إلى اتجاه آخر ، لكن على العموم تبقى نصوصها تتنفس أجواء مدينتها ، بأحياءها وشوارعها ومنازلها ، وثمة أمر آخر شعرت به حاضرا في نصوص الشاعرة وهو تنوع متونها من متن لآخر وإن غلب عليها الطابع الرومانسي اضافة إلى تناولها لمشاهد عديدة ، منها تسييد طابع الغربة وماترتب من نتائج على سيرتها الحياتية والذاتية ، وتمضي في تقصي الواقع الرومانسي لدى الأنثى الشرقية وتأثير الرجل في طبيعة رغباتها وطموحاتها، وهناك الكثير من الشعراء اعتمد السيرة الذاتية لحياتهم ، لابل يومياتهم ، فنراهم يجوبون الشوارع والمقاهي ويكتبون مايتماهي أو يتقاطع مع ذائقتهم ، من هذا النص وغيره من النصوص استهلت جملها الشعرية ، وإن الشاعرة كانت في تقديري تتوجس عند اختيارها لأي حرف تدونه بحيث تدرك تماما أنه لايشكل خرقا أو شرخا في الذائقة الشعرية ، وأنا أكتب عن هذا النص لم أذهب إليه عنوة ، إنما الصدفة قادتني اليه ، وإنها صدفة جميلة بلا أدنى شك لكونه نص توفرت فيه عناصر الإثارة والاستفزاز ،
"" ويخطئ القلب احيانا ""
هذا هو عنوان باعتقادي آخر نصوصها الشعرية ، وفيه تعتنق الشاعر جل أحاسيسها ومشاعرها ازاء ما يحيطها
كأن يبحث عن اصابعك على عنق القصيدة
أو يلاحق عينيك وهي تفترس حروفها
باحثة عن آثار لمساتك على جلدها..
عند متابعتي للحروف الشاعرة ريم بندك تلمست ثمة بريق وجداني يقفز من بين الحروف ، وأيضا انتقاء دقيق لطبيعة الحرف ،فالنكهة الشعرية لا تقتصر عند نطاق التجاذب العاطفي بين الأنثى والرجل ، فانها تشعر المتلقي ثمة موضوع وحزمة صور ترافق تنز عن الحروف ، وهنا تثبت مصداقية الشاعر من عدمها ، وفي هذا النص تحديدا اتخذت
الشاعرة من القصيدة محورا لنصها ، وهذا يعد ليس تحولا ، إنما استثناء عن نصوص الشعراء الآخرين ومن كلا الجنسين ، في الوقت ذاته تحديا ، لاعتبار أن التصرف وفق هذا النمط يعد تجريبيا ، فالشاعرة تمتلك طريقة التلاعب بالالفاظ وعلى نحو واع ومدرك لما ترسمه من افكار ورؤى تنساب بهدوء لكنه متأمل ..
ويخطئ القلب احيانا..
كأن يرسم الحرف على ايقاع مزاجك
أن يلاحق النار على أطراف اصابعك
فتطفئني بنشوة كفك..
في الجمل الواردة في نص الشاعر أشعر ثمة تزاوج بين سياق الحرف وجذوة الروح الرومانسية ، وأعني أن الشاعرة نجحت إلى حد ما الجمع بين موضوعها ونبرة شغفها الرومانسي
وإن تجلى الجانب الوصفي لنصها ، غير أن نبرة الحوار حاضرة في معظم حيثيات نصها الشعري هذا
ويخطئ ويخطئ !!
كأن أذهب اليك بكلي
وأكتفي فقط ببرهة فرح..
وتمضى الشاعرة في تحليقها الشعري الذي حرصت ان تكون
لها خاصية تتميز عن نظيراتها، فان القصيدة في نظر الشاعرة
لاتمثل صورة جمالية فحسب ، لا بد اذن أن ترسم منها موقفا
انسانيا قبل ان يكون جماليا ، فلم تتاخر الشاعرة في الغوص
أعماق الانسان ، وكيف يكون حضوره مع من يشاطرونه همومه ومشاعرة وسط واقع مضطرب في أدق تفاصيله الحياتية والشاعرة تحاول أن لا يقتصر حضورها عند
سطح النص ، فتجاوزت في رسم معالم أكثر عمقا وجمالا
بحيث توقظ فينا أجواء حلمية ، وانا لاأريد الخوض في هذا الامر لكون الخوض فيه سيسحبني إلى اتجاه آخر ، لكن على العموم تبقى نصوصها تتنفس أجواء مدينتها ، بأحياءها وشوارعها ومنازلها ، وثمة أمر آخر شعرت به حاضرا في نصوص الشاعرة وهو تنوع متونها من متن لآخر وإن غلب عليها الطابع الرومانسي اضافة إلى تناولها لمشاهد عديدة ، منها تسييد طابع الغربة وماترتب من نتائج على سيرتها الحياتية والذاتية ، وتمضي في تقصي الواقع الرومانسي لدى الأنثى الشرقية وتأثير الرجل في طبيعة رغباتها وطموحاتها، وهناك الكثير من الشعراء اعتمد السيرة الذاتية لحياتهم ، لابل يومياتهم ، فنراهم يجوبون الشوارع والمقاهي ويكتبون مايتماهي أو يتقاطع مع ذائقتهم ، من هذا النص وغيره من النصوص استهلت جملها الشعرية ، وإن الشاعرة كانت في تقديري تتوجس عند اختيارها لأي حرف تدونه بحيث تدرك تماما أنه لايشكل خرقا أو شرخا في الذائقة الشعرية ، وأنا أكتب عن هذا النص لم أذهب إليه عنوة ، إنما الصدفة قادتني اليه ، وإنها صدفة جميلة بلا أدنى شك لكونه نص توفرت فيه عناصر الإثارة والاستفزاز ،
"" ويخطئ القلب احيانا ""
هذا هو عنوان باعتقادي آخر نصوصها الشعرية ، وفيه تعتنق الشاعر جل أحاسيسها ومشاعرها ازاء ما يحيطها
كأن يبحث عن اصابعك على عنق القصيدة
أو يلاحق عينيك وهي تفترس حروفها
باحثة عن آثار لمساتك على جلدها..
عند متابعتي للحروف الشاعرة ريم بندك تلمست ثمة بريق وجداني يقفز من بين الحروف ، وأيضا انتقاء دقيق لطبيعة الحرف ،فالنكهة الشعرية لا تقتصر عند نطاق التجاذب العاطفي بين الأنثى والرجل ، فانها تشعر المتلقي ثمة موضوع وحزمة صور ترافق تنز عن الحروف ، وهنا تثبت مصداقية الشاعر من عدمها ، وفي هذا النص تحديدا اتخذت
الشاعرة من القصيدة محورا لنصها ، وهذا يعد ليس تحولا ، إنما استثناء عن نصوص الشعراء الآخرين ومن كلا الجنسين ، في الوقت ذاته تحديا ، لاعتبار أن التصرف وفق هذا النمط يعد تجريبيا ، فالشاعرة تمتلك طريقة التلاعب بالالفاظ وعلى نحو واع ومدرك لما ترسمه من افكار ورؤى تنساب بهدوء لكنه متأمل ..
ويخطئ القلب احيانا..
كأن يرسم الحرف على ايقاع مزاجك
أن يلاحق النار على أطراف اصابعك
فتطفئني بنشوة كفك..
في الجمل الواردة في نص الشاعر أشعر ثمة تزاوج بين سياق الحرف وجذوة الروح الرومانسية ، وأعني أن الشاعرة نجحت إلى حد ما الجمع بين موضوعها ونبرة شغفها الرومانسي
وإن تجلى الجانب الوصفي لنصها ، غير أن نبرة الحوار حاضرة في معظم حيثيات نصها الشعري هذا
ويخطئ ويخطئ !!
كأن أذهب اليك بكلي
وأكتفي فقط ببرهة فرح..
وتمضى الشاعرة في تحليقها الشعري الذي حرصت ان تكون
لها خاصية تتميز عن نظيراتها، فان القصيدة في نظر الشاعرة
لاتمثل صورة جمالية فحسب ، لا بد اذن أن ترسم منها موقفا
انسانيا قبل ان يكون جماليا ، فلم تتاخر الشاعرة في الغوص
أعماق الانسان ، وكيف يكون حضوره مع من يشاطرونه همومه ومشاعرة وسط واقع مضطرب في أدق تفاصيله الحياتية والشاعرة تحاول أن لا يقتصر حضورها عند
سطح النص ، فتجاوزت في رسم معالم أكثر عمقا وجمالا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق