في زوبعةِ هذا الفراغ
دمي , يحظى بنطافِ الشوك
تحت جلدي
تقتلُ كل وردةٍ , شقيقتها
تفوزُ الناجية , بلقبِ \ مشيمة \
ولفرطِ العبير
يقرأُ حبيبي قصائدي
باحثاً
عن جنينِ دهشة
ليدركَ بعد الشهقةِ الأولى
أن حبلهُ السريّ
خيطُ دمعٍ , موصولٌ بقلبِ الله
وأن الدهشةَ تلك , محضُ عتبةٍ
لفراغٍ أعظم . .
**
في هدأةِ هذا الموت
أنقعُ في أوّل زخةِ مطر , أسماءً ملوّنة
أسقي يتامى القصيدة
ثكلى خمسينيّة
ترفضُ الشربةَ الأخيرة , بحجةِ أن رحمَها
عاطلٌ عنِ البكاء
كدودةٍ ذكيّة , أدلقُ مابقيَ من النبيذِ
في راحتيها
فينبتُ , وطنٌ صغير . .
***
في وهجِ هذا الحزن
أفتحُ لضحكتكَ
نافذةً بوسعِ جرحٍ , لايطير
ولفرطِ ارتباكِ الضّوء
أنسى
مقاسَ جناحيك
فيدوسني وجعي , مرّتين
***
في قلقِ هذا البحر
أغلقُ المدى بيني وبيني
كي أرتقي لعتمتكَ
بأجملَ ما يكونُ الصّراخ
و لفرطِ المواويل
أسلخُ , عن أصابعِ الشمس , نمشَ الصيادين
علّها تتعلمُ الغرقَ , خارجَ الماء
الصراخُ سلمٌ موسيقيّ , كثيرُ الملح
لولا اهتزازُ الموجِ :
يتمتمُ نورسٌ ,
في منقارهِ يضيءُ اسمي
***
في صمتِ هذا الحنين
أحكُّ رأسَ الأبجدية
كي لا تلسعُني حشراتُ الخطيئة
وكما يليقُ بشاعرةٍ ميتة
أمسحُ أوّلَ فكرةٍ عنكَ
فيمتلئُ سريري , بتآليلِ الحلم
هذهِ البثورُ , آهاتٌ مؤجّلة :
تشدو قبّرةُ الوسادة
***
في ضحالةِ هذا المستنقع
أربّي كائناتَ الشعرِ الشاردة
في حضنِ قلبي
كلُّ شبرٍ , بقنطارِ دم
لكنّ
دمكِ رخيصٌ :
يهمسُ قبلَ أن يغفو
حرفٌ , في القصيدة
ولفرطِ غلاءِ , الروح
أكذّبهُ , فينكرني ثلاثاً
قبلَ أوّلِ الطّين .
*********
ماجدة حسن
دمي , يحظى بنطافِ الشوك
تحت جلدي
تقتلُ كل وردةٍ , شقيقتها
تفوزُ الناجية , بلقبِ \ مشيمة \
ولفرطِ العبير
يقرأُ حبيبي قصائدي
باحثاً
عن جنينِ دهشة
ليدركَ بعد الشهقةِ الأولى
أن حبلهُ السريّ
خيطُ دمعٍ , موصولٌ بقلبِ الله
وأن الدهشةَ تلك , محضُ عتبةٍ
لفراغٍ أعظم . .
**
في هدأةِ هذا الموت
أنقعُ في أوّل زخةِ مطر , أسماءً ملوّنة
أسقي يتامى القصيدة
ثكلى خمسينيّة
ترفضُ الشربةَ الأخيرة , بحجةِ أن رحمَها
عاطلٌ عنِ البكاء
كدودةٍ ذكيّة , أدلقُ مابقيَ من النبيذِ
في راحتيها
فينبتُ , وطنٌ صغير . .
***
في وهجِ هذا الحزن
أفتحُ لضحكتكَ
نافذةً بوسعِ جرحٍ , لايطير
ولفرطِ ارتباكِ الضّوء
أنسى
مقاسَ جناحيك
فيدوسني وجعي , مرّتين
***
في قلقِ هذا البحر
أغلقُ المدى بيني وبيني
كي أرتقي لعتمتكَ
بأجملَ ما يكونُ الصّراخ
و لفرطِ المواويل
أسلخُ , عن أصابعِ الشمس , نمشَ الصيادين
علّها تتعلمُ الغرقَ , خارجَ الماء
الصراخُ سلمٌ موسيقيّ , كثيرُ الملح
لولا اهتزازُ الموجِ :
يتمتمُ نورسٌ ,
في منقارهِ يضيءُ اسمي
***
في صمتِ هذا الحنين
أحكُّ رأسَ الأبجدية
كي لا تلسعُني حشراتُ الخطيئة
وكما يليقُ بشاعرةٍ ميتة
أمسحُ أوّلَ فكرةٍ عنكَ
فيمتلئُ سريري , بتآليلِ الحلم
هذهِ البثورُ , آهاتٌ مؤجّلة :
تشدو قبّرةُ الوسادة
***
في ضحالةِ هذا المستنقع
أربّي كائناتَ الشعرِ الشاردة
في حضنِ قلبي
كلُّ شبرٍ , بقنطارِ دم
لكنّ
دمكِ رخيصٌ :
يهمسُ قبلَ أن يغفو
حرفٌ , في القصيدة
ولفرطِ غلاءِ , الروح
أكذّبهُ , فينكرني ثلاثاً
قبلَ أوّلِ الطّين .
*********
ماجدة حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق