اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الجلدُ , فقدَ أنبياءهُ ( 2 ) | ماجدة حسن

في زوبعةِ هذا الفراغ
دمي , يحظى بنطافِ الشوك
تحت جلدي
تقتلُ كل وردةٍ , شقيقتها
تفوزُ الناجية , بلقبِ \ مشيمة \
ولفرطِ العبير
يقرأُ حبيبي قصائدي
باحثاً
عن جنينِ دهشة
ليدركَ بعد الشهقةِ الأولى

أن حبلهُ السريّ
خيطُ دمعٍ , موصولٌ بقلبِ الله
وأن الدهشةَ تلك , محضُ عتبةٍ
لفراغٍ أعظم . .
**
في هدأةِ هذا الموت
أنقعُ في أوّل زخةِ مطر , أسماءً ملوّنة
أسقي يتامى القصيدة
ثكلى خمسينيّة
ترفضُ الشربةَ الأخيرة , بحجةِ أن رحمَها
عاطلٌ عنِ البكاء
كدودةٍ ذكيّة , أدلقُ مابقيَ من النبيذِ
في راحتيها
فينبتُ , وطنٌ صغير . .
***
في وهجِ هذا الحزن
أفتحُ لضحكتكَ
نافذةً بوسعِ جرحٍ , لايطير
ولفرطِ ارتباكِ الضّوء
أنسى
مقاسَ جناحيك
فيدوسني وجعي , مرّتين
***
في قلقِ هذا البحر
أغلقُ المدى بيني وبيني
كي أرتقي لعتمتكَ
بأجملَ ما يكونُ الصّراخ
و لفرطِ المواويل
أسلخُ , عن أصابعِ الشمس , نمشَ الصيادين
علّها تتعلمُ الغرقَ , خارجَ الماء
الصراخُ سلمٌ موسيقيّ , كثيرُ الملح
لولا اهتزازُ الموجِ :
يتمتمُ نورسٌ ,
في منقارهِ يضيءُ اسمي
***
في صمتِ هذا الحنين
أحكُّ رأسَ الأبجدية
كي لا تلسعُني حشراتُ الخطيئة
وكما يليقُ بشاعرةٍ ميتة
أمسحُ أوّلَ فكرةٍ عنكَ
فيمتلئُ سريري , بتآليلِ الحلم
هذهِ البثورُ , آهاتٌ مؤجّلة :
تشدو قبّرةُ الوسادة
***
في ضحالةِ هذا المستنقع
أربّي كائناتَ الشعرِ الشاردة
في حضنِ قلبي
كلُّ شبرٍ , بقنطارِ دم
لكنّ
دمكِ رخيصٌ :
يهمسُ قبلَ أن يغفو
حرفٌ , في القصيدة
ولفرطِ غلاءِ , الروح
أكذّبهُ , فينكرني ثلاثاً
قبلَ أوّلِ الطّين .

*********
ماجدة حسن

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...