كنت أمشي
وعيناي معلقتان نحو الأعلى
حيث السماء مفتوحة
والخطايا تغفر
هكذا أخبرني الناصري!!
كان جالسا قرب صخرتي
في أول الغابة
يحصي الخراف
وأنا بجانبه أعد القتلى
الذين تساقطوا ورقا أصفر
كصفصافتي الحزينة
التي بددها الخريف
لم يعد هناك سواي
كشجرة سرو وحيدة
في تلك الحديقة المظلمة..
قلبي الذي ينزف
ماعاد بخاطب السماء
تلك التي تغفر..
ماذا عن الذين مروا بغير خطايا
ايها الناصري؟؟
ماذا عن الثكالى
وصرخات الأمهات
ووجع اليتامى
ماذا عن القتلى وديدان الأوطان؟؟
لمن ستغفر ولمن تحصي الخرفان؟؟
فالموت اجتاحنا من كل صوب
ولم ترحم الخناجر أعناقنا ..
لم نخلق بخيار لنخطئ
بل سدوا أفواهنا
وكتفوا أيدينا
وجلدونا مئة جلدة
وفي كل يوم لانزال نجلد
عن أية رحمة وعن أي سلام
سنكتب يا ناصري
وطريق جلجلتنا لم ينته بعد..
وعيناي معلقتان نحو الأعلى
حيث السماء مفتوحة
والخطايا تغفر
هكذا أخبرني الناصري!!
كان جالسا قرب صخرتي
في أول الغابة
يحصي الخراف
وأنا بجانبه أعد القتلى
الذين تساقطوا ورقا أصفر
كصفصافتي الحزينة
التي بددها الخريف
لم يعد هناك سواي
كشجرة سرو وحيدة
في تلك الحديقة المظلمة..
قلبي الذي ينزف
ماعاد بخاطب السماء
تلك التي تغفر..
ماذا عن الذين مروا بغير خطايا
ايها الناصري؟؟
ماذا عن الثكالى
وصرخات الأمهات
ووجع اليتامى
ماذا عن القتلى وديدان الأوطان؟؟
لمن ستغفر ولمن تحصي الخرفان؟؟
فالموت اجتاحنا من كل صوب
ولم ترحم الخناجر أعناقنا ..
لم نخلق بخيار لنخطئ
بل سدوا أفواهنا
وكتفوا أيدينا
وجلدونا مئة جلدة
وفي كل يوم لانزال نجلد
عن أية رحمة وعن أي سلام
سنكتب يا ناصري
وطريق جلجلتنا لم ينته بعد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق