مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: خارج نطاق الخدمه || زينب محمد

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

خارج نطاق الخدمه || زينب محمد

.كتبت زينب محمد :
أخي المصري / ما ذا لو خرجت من منزلك وركبت سيارتك وذهبت ﻹجراء مصلحه معينه -- ووجدت باب المصلحه مغلق وعليه ملصق مكتوب عليه ×
{{ خارج نطاق الخدمه }}
قل لي ما هو شعورك وكيف يكون رد فعلك وقتها وأنت محتاج بشده ﻹستكمال هذه المصلحه في هذا اليوم ¿
و في أمس الحاجه لقضاء هذا الطلب للضروره الملحه .

أو انك ذهبت الي البنك ووجدت هذه الجمله مكتوبه في ملصق علي بابه أوعلي ماكينات الصرافه !! . (( او جملة مغلق ﻷجل غير معلوم ))
أول شيئ ستعود إلي بيتك مطأطئ الرأس حزين : وبالتالي سوف تؤجل كل شيئ . (حتي يقضي الله أمرا كان مكتوبا )
وبعد ذلك تجلس وتحدث نفسك عن أسباب إغﻻق المصالح وعن وجود هذا الملصق عليها ،
في يوم وسط اﻷسبوع وليس بيوم أجازه !
وأثناء تفكيرك . تسمع صوت إنفجار كبير يهز المنزل ويكسر زجاجه من شدته فتفزع ويتملكك الرعب وتسرع إلي البلكون ×

فتجد السكان يهرعون ويصرخون ● اﻹسعااااااف اﻹسعاف ●

وقتها تعلم أن هذا اﻹنفجار عباره عن سياره مفخخه زرعها اﻹرهابيون في هذا المكان وفجروها بمعرفتهم الشيطانيه
التي يخجل ويتبرأ منها اﻹسﻻم تماما .

حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من دبر أو خطط لتدمير هذا البلد اﻵمن
مصر الحبيبه التي حباها الله برعايته وبخيرها الذي عم وتمتع به هؤﻻء الذين لم يؤدوا فروض الطاعه والوﻻء لهذ الوطن
وأنكروا فضل هذا البلد عليهم وعلي أهلهم وتنكروا لهذا الوطن الحبيب ××
فسحقا لهؤﻻء وﻷمثالهم
وﻻ أراهم الله خيرا أبدا في حياتهم

أهذه هي مصر بلدكم يا من لم يكن لكم ملة وﻻ دين أهي مصر بلد اﻷمن واﻷمان و مقبرة الغزاه أرض اﻹنتصارات العظيمه والعراقه بلد الحضارات ^ والشعب الطيب الجميل اﻷصيل ¿¿

& أناس قتلوا و أصبحوا أشﻻء / ﻻذنب لهم سوي أنهم وجدوا في مكان ووقت تفجيركم الحقير ◆◆

¥ يا كل من تسبب في هذه اﻷفعال المشينه ■ التي تتمزق لها القلوب ؛ وتتلعثم بسببها اﻷلسنه ؛ ووتتحجر الكلمات في الحناجر من شدة قسوتها #

عليكم أﻻ تتعلقوا بشيئ مما أوهمكم به الكاذبون × المخادعون × المنافقون ولوﻻ كلمة الكافرون حرام •• لكنت وصفتهم بها {{ أفيقوا يا من تدمرون بلدكم وإستخدموا عقولكم التي ميزكم الله بها عن باقي الكائنات }}
فأنتم تتركون تركه ممزقه موصومه بالعار ﻷبنائكم %

<□> فالوساده تحمل رأس الغني والفقير ؛؛ والكبير والصغير وﻻ ينام بعمق عليها إﻻ مرتاح الضمير ◇◇
وأعتقد أنكم تنامون بعمق شديد ••

¥ ﻻ ﻷنكم مرتاحوا الضمير ¥

بل ﻷنكم قتلتم ضمائركم وأصبحتم بﻻ ضمائر وبﻻ قلوب وﻻ رحمه أصﻻ ●

فالظلم ظلمات فمن ظلم وتجاهل وجود الله أحمق وغبي ◆ 《 إتقوا دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب 》
إتقوا دعوة أهالي الشهداء وزوجاتهم وأوﻻدهم وكل ذويهم <◆>

وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من أراد بمصر سوءا #

أكتب لكم رسالتي هذه بقلم لم يكن مملوء بالحبر ولكنه قلم مملوء بدماء الشهداء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..