اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

صمتٌ وسكون || وليد.ع.العايش


صمتٌ وسكون
لا يُشبه إلاَّ صمتَ دُمى
قُدَّت مِنَ الخشب
يمتدُّ منْ صحراءِ نيفادا
إلى آلهةِ النقبْ ...
منْ تونسَ الخضراء
وقاهرةِ المُعزِّ
إلى المُرابطين على أبوابِ حلب


كُلّ ثانيةٍ العروبَةُ تُغتّصب
كعذراءَ تُكللُ بالذهب
تُقدَّمُ لرؤوسٍ أينعت
بحفلةٍ حمراء كل المعاصي تُرتكب
الشامُ تعتنِقُ آيات السلام
وأناشيدُ الصغار
وعميَّ النجار
تستصرِخُ بعض النُجُب
تُجيبُ بغدادَ ...
تردُّ على اِشتياقها ... ولا عجب
القادسيةُ تروي حكايا السالفين
كيف انتشى خالدٌ يومَ أُحدْ
يومَ عادَ لقارعةِ العرب
كيفَ انتهى أبا جهل ... وأبي لهب
اليرموكُ مازالتْ تترنحُ
تحتَ سنابكِ خيلِ الجزيرة
أطنانٌ مِنَ الحطب
القدسُ حائِرةٌ في مِحرابها
الفاروقُ آتٍ ...
رُبما تجدين أيتُّها البتولُ
في يومٍ يعجُِّ باللهب
بعضَ سلاتِ القمحِ والعنب
الأميرةُ الشماءُ
تنفضُ عنْ أنفِها المزكوم
غُبارَ الانكسارِ والتعب
الحجازُ تبكي أهلها
خانها ثُلَّةٌ خرقاء
مازالتْ تنتظرُ بُركانَ فيزوفَ العرب
أُمَّةٌ تستذكرُ التاريخ
بالقرطاسِ والقلم
تبيعُ أشرافها بأسواقِ
الزبيبِ والعنب ...
مُعجِزاتُ الخُضرِ مازالتْ تنتظر
موسى يُرافِقُ بِلا صخب
كُلُّ الحكاية والرواية
بكأسِ خمرةٍ
وغانية شقراءَ تُختصر
وُلِدْنَا على حُلمٍ
يُنشِدُ أُغنيةَ نصرٍ مُرتقب
ماتَ الجميعُ منْ أُمَّتي
ومازالَ الصغارُ
يداعبونَ أشلاءَ ثورةٍ
ببعضِ عيدانِ القصب
ثورةٌ أبداً لنْ تخمّدْ
نُحارِبُ بالمعولِ ... وبالمنشار
ذاتَ كُفرٍ رُبّما يصحو
منْ جمرةٍ النارِ أبي لهب
_____
وليد.ع.العايش

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...