جميلةٌ عيونُكِ ...
في العيدِ هذا العام ...!
حنونةٌ ، عطوفةٌ ...
كالورد والخزامْ ...!
وقلبُكِ أرجوحةٌ لمهجتي
ووردةٌ لمقلتي
وريحةٌ للعطر، ورفةُ الحمامْ
و خفقُكِ أنشودةٌ للعشق
و الهيامْ ...
---
مطيعتي ...
عميقةٌ ، رزينةٌ كالبحرْ
و حلوةٌ ، جميلةٌ
كالرّيحِ فوقَ الزهرْ
و قلبُها أنشودةُ السَّلامْ
زغرودةُ اليَمَامْ
وريحُهَا يبدو هنا كالورد
أو كالعطرْ ...
مطيعتي ، مدينةٌ ورديةٌ
يشتاقُ قلبي ريحَها
جوريّةٌ ، أهفو لها
كطفلةٍ ، أو نسمةٍ
تشتاقُ ريحَ الزَّهرْ
مطيعتي...
كنجمةٍ سهرانةٍ
و خفقةٍ ولهانةٍ ...
تمشي على دربي ...
و يحبُّها قلبي
و بنظرةٍ منها...
أكون فيها البدرْ
****
مطيعتي كزورقٍ
قلبي به يرتاحْ
و الشوق يحرق مهجتي
بلْ عشقُها الذَّباحْ
قلبي يطير عندها
في ضحكة لصباحْ
سربُ الحمام يزورني
هي رفّةٌ وجناحْ
كلُّ الحنينِ يَهزُّها
و بمهجتي يجتاحْ
هي لوعة القلب الذي
يغفو لديها مثلما
الدُّراقُ و التّفاحْ
هي مثلما الشوق الذي
في مقلتي
أيقونةُ العشق الذي
في خفقِه ، أرتاح....!!
-
*سهيل أحمد درويش
ـــــــــــــــــــــــــــــ
مهداة الى زوجتي وحبيبتي (مطيعة عباس) في يوم ميلادها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق